أقامت كلية التربية بالضالع صباح اليوم الأحد الموافق 5 أغسطس 2018م فعالية إحتفائية بمناسبة تخرج طلاب وطالبات قسم الدراسات الإسلامية الدفعة التاسعة بقاعة الكلية ب"حكولة" شمال مدينة بغياب السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ والذي ناب عنه أحد قيادات الحزب الاشتركي اليمني تحت مسمى عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي "المنتهية ولايته" إضافة لغياب الوكلاء "السفري" المعينين بقرارات مركز دبي للطباعة علاوة لغياب النخب الحزبية وقيادات المكونات الجنوبية بما فيها المجلس الإنتقالي التي غادرت مبنى الفعالية دون معرفة الاسباب . وعلى الرغم من اللافتة المرفوعة في واجهة القاعة بأن الفعالية بدعم الهلال الإماراتي وبرعاية المحافظ مقبل إلا ان غياب منسق الهلال مدير التخطيط نبيل العفيف والمحافظ أوجد كثير من التساؤلات التي لا إجابة لها لحد اللحظة ، الأمر الذي يكشف عن جملة من الاختلالات في كيفية إدارة المحافظة فضلا عن رعاية وتشجيع طلاب دفعة متفوقة من طلاب كلية التربية الضالع . وكالعادة في إحتفالات كهذه أن ينبري من يتحدث من على منصفة الإحتفالية عن دعم جهة ما وتقديم رسالات مشفرة لايفقهها إلا من يقود المحافظة وانشطتها لمألات مجهولة ، وهو ماحدث فعلا سواء من القائمين على الإحتفالية التخرجية او من مطبلي المكونات وهواة رفع اليافطات والأعلام والصور الفلكلورية ومتسلقي النضال والتي لاتخلو مناسبات طلابية كهذه من أمراضهم الإستعراضية المزمنة . كان لزاماً على دكاترة القسم والكلية واللجان التحضيرية وكلمات الطلاب التي ألقاها الطالب محمد علي صالح أن يظهروا بالصورة الدبلوماسية وتتسم كلماتهم بالكياسة المطلوبة أمام طلابهم واولياء امور الطلاب والضيوف من المسئولين والمقاومين من خلال توجيه كلمات الشكر للهلال الإماراتي والمحافظ "الكومبارس" والإنتقالي الحاكم الفعلي للمحافظة متجاوزين غياب الجميع ومترفعين عن نزقات القوم الإستعراضية ، بعد ان ربطوا على ألامهم وغبنهم الكبير في من هكذا غياب وتغييب . لم يجد رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالضالع الدكتورعبدالله مقبل في كلمته الترحيبية غير الترحيب بالجميع وحث الطلاب والطالبات على مواصلة التعليم وصولهم لنيل دراساتهم العليا التي يحلموا بها وتجاوز الأشواك والواقع المحيط بهم . داعيا طلابه وطالباته للتحلي بالأخلاق في تمثيل قيم ما تلقوه في دراساتهم في الكلية كإنعكاس للصورة المثلى والقيم الايجابية لاسيما والدفعة التي سميت بأحفاد الرسول دفعة متميزة على مختلف الدفعات السابقة.
وما اعاد الروح للفعالية والقها بهجة الخريجين وفرحهم وهتافاتهم وفرحهم غير مبالين بنزوات الكبار وخلافاتهم ليستمر الحفل بما خطط له حيث تخلله فقرات إنشادية وعروض غنائية وقصائد شعرية نالت إستحسان الجميع وصفق لها الآباء والأمهات والحاضرين وصولاً لختام الحفل الفرائحي التخرجي بتوزيع الشهادات النقديرية للجان وبعض الحاضرين والطلاب والطالبات ليكون ختامه مسك كما هو معمول به في هكذا فعاليات .