قضت محكمة يمنية اليوم السبت بسجن زعيم قبلي ينشط في إطار الحراك الجنوبي في وقت ما يزال فيه مسلحون قبليون موالون له يحتجزون ضباط أمن منذ أسابيع في إحدى المناطق النائية بمحافظة شبوة. وقال وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بصنعاء حكمة بالسجن 15 عاماً للشيخ «حسن محمد عبدالله بنان» وبالسجن خمس سنوات ل«عبدربه سالم حسن العولقي»، والاكتفاء بالمدة ل«خالد صالح عبدالمانع المزحني» والإفراج عنه مع وضعه تحت رقابة الشرطة لمدة سنة. واتهمت المحكمة بنان ورفاقه «بالاشتراك في عصابة مسلحة ومنظمة استهدفت مهاجمة القوات المسلحة والأمن والمنشآت والمباني الحكومية واحتلالها في محافظات شبوة وأبين وعدن والقيام بأعمال التقطع والنهب وتعريض امن وسلامة المجتمع والوطن ووحدته للخطر». وينتمي بنان إلى قبيلة العوالق في محافظة شبوة. وما يزال سبعة ضباط أمن يمنيين رهائن لدى جماعة قبلية مسلحة مقربة من الحراك طالبت بالإفراج عن بنان قبل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم في نقطة تفتيش بشبوة. وبثت الجماعة المسلحة مؤخراً مقطع فيديو للضباط المختطفين يطالبون فيه السلطات بالإفراج عن بنان حتى يطلق الخاطفين سراحهم.