بحث معالي الدكتور محمد سعيد حسن الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل في حكومة المناصفة بمكتبه، صباح اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن مع الممثل الجديد لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (الأوتشا) السيد سجاد محمد ساجد سُبل التعاون والتنسيق بين الجانبين. وتطرق اللقاء إلى أهمية التنسيق والعمل المشترك لتطوير آلية العمل الإغاثي للمنظمات العاملة في اليمن، وتأكيد دعم الأوتشا للجهود المبذولة من قِبل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل لتقديم التسهيلات للمنظمات العاملة في اليمن.
وفي مستهل اللقاء رحب معالي الوزير الدكتور الزعوري بالمدير الجديد للأوتشا، مشيدا بجهودهم المبذولة في اليمن، مؤكدا تطلع الوزارة إلى شراكة أكثر والإشراف المباشر على الأعمال الإغاثية وايصالها لمستحقيها، مؤكداً أن الوزارة ستكون خير سند لجميع المنظمات حال انتقالها للعاصمة المؤقتة عدن.
وشدد الوزير الدكتور الزعوري على ضرورة وأهمية التنسيق مع الوزارة وعقد اللقاءات لمناقشة البرامج والتدخلات التي ستقوم بها المنظمات الداعمة.
وفيما يتعلق بمشروع النافذة الواحدة الذي تعدّه وزارة التخطيط والتعاون الدولي تطرق الوزير الى أنه سيكون هناك تنسيق مشترك بين الوزارتين يهدف الى توحيد الإجراءات المطلوبة وفقاً لإختصاصات الوزارتين وتقديم كافة التسهيلات في العمل الإنساني والتنموي، لافتاً الى التطلع لمزيداً من الدعم والمساعدات من قبل الدول والمنظمات الداعمة، شاكراً لمعالي الأمين العام المساعد مناقشتة خطة الإستجابة في اليمن.
من جانبه عبر ممثل مكتب الأوتشا في اليمن السيد ساجد عن سعادته في اللقاء ونقل تحيات وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، وتطلعه لمزيد من التعاون لتقديم المساعدات المختلفة، مؤكداً أن هناك مساع لعقد مؤتمر للمانحين ومن المتوقع مشاركة الأمين العام للأمم المتحده فيه حيث سيتم خلال المؤتمر مناقشة الأوضاع في اليمن وايجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية.
وكان قد قدم السيد سجاد في بداية اللقاء تهانيه لمعالي الوزير الدكتور الزعوري بسلامته وأعضاء الحكومة من العمل الإرهابي الذي وقع حال وصول الحكومة مطار عدن الدولي، متمنياً له التوفيق والنجاح. حضر اللقاء المستشار غازي عبدالرب ومفيد المحرابي مدير عام الشؤون القانونية وبسام فاضل مدير عام العلاقات الخارجية وصالح محمود مدير عام مكتب الوزير ومن جانب الاوتشا السيد لينز دنجوال نائب مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاوتشا بعدن.
