صدر مساء أمس الأثنين القرار الجمهوري رقم (144) لسنة 2013م بتعيين جبران صادق علي باشا وكيلاً مساعداً لمحافظة إب للشئون المالية و الادارية . وأثار القرار الجمهوري استياء شعبي واسع في محافظة إب بعد صدوره وقال مواطنون "إن المعين شيخ نافذ ومُرتكب انتهاكات ضد المواطنين في محافظة إب" . وشهدت المواقع الأخبارية وصفحات الناشطين والصحفيين على مواقع التواصل الإجتماعي اتهامات لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتمكين المشايخ في السلطة، والعمل بسياسة الاسترضاء الذي كان يتبعها الرئيس السابق علي صالح . وحسب المعلومات التي حصل عليها "يمن برس" فجبران باشا من مواليد 25 أغسطس1982 ، من أبناء مديرية العدين محافظة إب، وهو شقيق عضو البرلمان عن المؤتمر نبيل الباشا. وفاز بعضوية المجالس المحلية عن المؤتمر الشعبي العام في 2006 ، وتم انتخابه رئيساّ لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي بمحافظة إب والتي لا يزال فيها حتى اللحظة. وتعليقاّ على تعيينه وكيلاّ، اقترح الصحفي محمد الغباري على الرئيس عبدربه منصور هادي تعيين نجل محمد احمد منصور وكيل للشؤون الفنية .. على ان توزع بقية المواقع على ابناء المشائخ مع احتفاظ ابن الشيخ عقيل فاضل .وعبد الواحد صلاح .بموقعيهما .. وبهذا تكون اب محافظة ابناء المشائخ..... والنصر للثورة. وبارك الصحفي أجمد الزرقة لابناء اب تعيين جبران وكيلا ل، وقال بأنه سيعمل على تعميم تجربته في سجن وقمع ابناء العدين على بقية المحافظة الخضراء .. وقال زكريا الكمالي باعتبار الشخص المُعّين وكيلا لمحافظة إب للشئون المالية والادارية , شيخ و مُرتكب انتهاكات ضد الرعية في العدين , هل سنسمع صوت لالغاء هذا القرار , والمشابهة لقرار تعيين وكيل الجهاز المركزي للشئون المالية والادارية ايضا . وأضاف متسائلا هل سيستجيب المصدر الرئاسة ل" أصوات النخب " , والتي قال المرة الأولى أن أذانه صاغية لها . فيما تحدث الكاتب اليمني "محمود ياسين" إن نظام هادي ورث هذا الأسلوب من منهج صالح في الحكم مشيرا إلى إن القرارات في إب تأخذ شكل احتقار رسمي لهذه المحافظة. وتابع ياسين بالقول: جبران باشا بهذا القرار حصل علي مكافئة علي كل حماقاته المسلحة وعن كل إهانة الحقها بإنسان العدين وعن كل ترويع مسلح لصاحب أرضية في إب". وبعد تعيين صادق باشا وكيلاً مساعداً لمحافظة إب للشئون المالية والادارية يصل عدد وكلاء المحافظة حتى الآن ال 15 وكيلاً.
