لا يزال المواطنون/ سعيد عبده عوض ووائل عثمان منصور، يتابعان إدخال عداد كهرباء منذ عام 96م إلى يوم كتابة هذا الخبر على الرغم من حصولهما على استمارة صرف عداد كهرباء بتاريخ 26/6/1996م والتي نصت على "الإطلاع وتوفير محول لربط منازل المواطنين". وقالوا: في رسالة وجهت للأخ محافظ محافظة الحديدة الأخ الأستاذ/ أحمد سالم الجبلي تحت عنوان "رفض مدير مؤسسة الكهرباء توجيهات المحافظ وتوجيهات الأخ/ وزير الكهرباء بتوصيل التيار الكهربائي لمنازلنا أسوة بجيراننا بشارع الشهداء الرئيسي وأضافوا بأنه عطفاً على مذكراتنا السابقة نحيط سيادتكم علماً بتقديمنا أكثر من شكوى لسيادتكم والأخ/ وزير الكهرباء طالبين فيها التوجيهات الصريحة للأخ/ مدير فرع مؤسسة الكهرباء بالمحافظة بتوصيل التيار الكهربائي إلى منازلنا أسوة بجيراننا وتم تحرير أكثر من مذكرة موجهة من سيادتكم وبموجب شكوانا بضرورة معاملتنا أسوة بالآخرين من الجيران وكذلك توجيهات الأخ/ وزير الكهرباء. ولكن للأسف الشديد تتجمد جميع المذكرات وتتوقف جميع التوجيهات والأوامر والمناشدات بمجرد الوصول إلى فرع المؤسسة ولا نعرف ما هي المبررات والمسببات المعيقة رغم أن استمارة صرف عداد الكهرباء حررت إلينا من قبل المؤسسة بتاريخ 26/6/1996م أي قبل ثلاثة عشر عاماً بداية متابعتنا بتوصيل وربط التيار الكهربائي ولكن دون جدوى وعليه وجب الرفع لسيادتكم للمرة الثالثة بمطالبتنا بتوجيهاتكم الصريحة للأخ/ مدير فرع المؤسسة بمعاملتنا أسوة بجيراننا السابقين مطالبين بإلزام مدير الكهرباء بالتعاون مع المواطنين بالتساوي دون تمييز. الجدير ذكره بأن أبناء محافظة الحديدة يعانون أقسى وأسوأ أصناف العذاب بسبب الكهرباء سواء من حيث الانقطاعات الجنونية للتيار الكهربائي أو بسبب تصرفات مدير الكهرباء وموظفيه الأشاوس والذين يتعاملون مع المواطنين بالعنجهية والتكبر ويسومون المواطنين سوء العذاب بلجان التفتيش والقطع لمن لا يسدد من الفقراء والمساكين وخاصة في فصل الصيف المحرق.. ناهيك عن المباني الضخمة التي يمتلكها مدير الكهرباء ومدراءه في المؤسسة ونتساءل بكل وضوح من أين لك كل هذا يا مدير الكهرباء؟.