أوضح العميد/ عوض الدحبول- مدير أمن محافظة شبوة- ما حدث في نقطة أمنية في المدخل الشرقي لمدينة عتق. وفي بيان أطلقه العميد الدحبول قال: "يتوجب على أي قوة أمنية تريد الدخول إلى عاصمة شبوة أن تبلغ عن قدومها و تعلم قيادة امن شبوة و محور عتق كي يتم تعميم أمر السماح لها في العبور على كل النقاط الأمنية التي كلفت بحماية مداخل و طرقات عتق.. ولكن ما حدث في نقطة المدخل الشرقي ناجم عن تجاوز تلك الإجراءات الأمنية حيث أن "محمد البوحر" حضر "اليوم" أمس ومعه عربتان مدرعة وخمسة أطقم مسلحة تسليح قتالي ولم تتحرك وفق بلاغ رسمي". و "البوحر" هو قائد قوات النخبة الشبوانية، التي لا تخضع لسلطة الأجهزة الأمنية أو قيادة المحور بالمحافظة. وأضاف العميد :"وعندما وصلت هذه القوة بسلاحها وعتادها إلى نقطة الجلفوز الواقعة في المدخل الشرقي لمدينة عتق طلب منهم أفراد النقطة الأمنية إبلاغ عمليات محور عتق حتى يتم السماح لهم بالدخول إذ لم يتلق محور عتق ولا نقطة المدخل أي بلاغ بدخولهم ولكن تلك القوة التابعة ل البوحر رفضوا هذا الإجراء الأمني وصوبوا أسلحتهم باتجاه أفراد النقطة وساروا باتجاه عتق دون أي اعتبار لأفراد النقطة بل وأطلقوا النار عليهم مما كان سيؤدي إلى حدوث فتنة لن تحمد عقباها في المحافظة". وأكد العميد الدحبول أنه وبرغم هذا التجاوز إلاّ أن القيادة الأمنية والعسكرية في شبوة احتوت الموقف وضبطت النفس من أجل شرفاء وأحرار المحافظة وتنفيذا لتوجيهات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس/ احمد الميسري ونائبه اللواء الركن/ علي ناصر لخشع وقائد محور عتق العميد/ عزيز العتيقي كما تم تشكيل لجنة لحل المشكلة و بحث تداعيات حدوثها. و شكر العميد عوض الدحبول كل من ساهم في إخماد نيران الفتنة التي كانت ستقع بفعل تصرفات طائشة وغير مسئولة. وكان مصدر محلي في شبوة، قد أكد أن اشتباكات مسلحة اندلعت شرق مدينة عتق بين أفراد نقطة أمنية وأفراد تابعين للنخبة الشبوانية أرادوا العبور من نقطة الجلفوز. وأوضح أن الاشتباكات والتي استمرت ربع ساعة أسفرت إلى إصابة أحد الجنود التابعين لنقطة الجلفوز إضافة إلى إصابة مواطن إصابة طفيفة كان على متن سيارته بالقرب من النقطة أثناء الاشتباكات. وأكد أن تدخلات قيادات عسكرية أفضت إلى إيقاف الاشتباكات والسماح لقوة النخبة بالعبور.
