قال مدير مركز التواصل للتنمية الإنسانية بالحديدة محمد الخيواني إن العرس الجماعي الذي تنفذ الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وذلك بالتعاون مع مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بالحديدة منتصف نوفمبر الجاري مشروع العرس الجماعي ل 200 من الحفاظ والحافظات يعتبر الأول من نوعه على مستوى الجمهورية بالنسبة لحفاظ القرآن الكريم والحافظات إن لم يكن على مستوى الدول العربية والإسلامية. ودعا الخيواني رجال المال من "السباقين في الخير وممن يسهمون بسخاء في خدمة كتاب الله وحفاظه، وتشجيعاً للفضيلة والعفاف" إلى بذل الخير والمساعدة لهذا العرس. واوضح الخيواني في بلاغه تلقت الصحيفه نسخة منه على ما يمثله العرس الجماعي من إسهام في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي هو مبدأ من أعظم مبادئ ديننا وفريضة من أعظم فرائضه، مشيرا إلى أن أهداف العرس هو رعاية حفاظ كتاب الله من خلال اعفافهم بالزواج والمساهمة في تكوين الأسرة القرآنية المباركة والبيت القرآني وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع تشجيع الشباب على حفظ كتاب الله والتأكيد على مكانة حفاظ كتاب الله وأهميتهم في المجتمع. وأضاف البلاغ بأن "اختيار العرسان لا بد أن يكونوا من الحفاظ لكتاب الله الكريم كاملاً، وبالنسبة للعرائس الأولوية لحافظات المصحف ثم لحافظات العشرين جزء ثم الحافظات للعشرة أجزاء كحد أدنى"، فيما كانت "شروط اختيار العرسان أن يكون لديه ورقة عقد رسمية أن لا يكون متزوجاً، صورة شهادة الحفظ من مدرسة أو حلقة معتمدة، وعدم قدرته على إكمال تكاليف الزواج، وتزكيتين من شخصين معروفين تؤكد ما سبق، والالتزام بموعد العرس الذي تحدده الجمعية".