استعرض الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أمس الأول التطورات التي شهدتها جامعة عدن منذ تأسيس أولى كلياتها ( كلية التربية العليا - عدن) في أكتوبر العام 1970م وحتى قرار فصل كليتي طب الأسنان والصيدلة عن كلية الطب والعلومالصحية واعتبارهما كليتان مستقلتان خلال الشهر الماضي مرورا بعدد الكليات والمراكز العلمية للجامعة والأقسام المكونة لها وبرامجها التعليمية. وتطرق في تقديمه للجامعة خلال استقباله للشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن ومرافقيه من رجال الأعمال الداعمين لمؤسسة التنمية البشرية، وعدد من أساتذة جامعة الملك سعود بالشقيقة السعودية تطرق إلى التطور الذي شهدته جامعة عدن خلال الأربعة عقود من عمرها في مجال البنية التحتية للجامعة بفضل دعم فخامة رئيس الجمهورية ورعايته الشخصية لجامعة عدن وتأسيس حرم جامعي لها تظم مباني كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم الإدارية والمكتبة المركزية ومبنى شئون الطلاب والسكن الطلابي فضلاً عن مبنى كلية الهندسة الذي سيتم تسلمه قريبا وكذا إنشاء مباني مستقلة لكليتي طب الأسنان والصيدلة في خور مكسر ،مشيراً أيضا إلى التطور في البرامج التعليمية لكليات الجامعة والتوسع في برامج الماجستير والدكتوراه والاهتمام الجاد بالارتقاء بالمناهج الدراسية والتطوير الكيفي للعملية التعليمية وتحسين مخرجات الجامعة. وعبر عن ترحيب جامعة عدن واعتزازها بالتعاون مع مجموعة مؤسسات بن لادن وبن محفوظ وباسمح الاقتصادية التجارية وانضمامها إلى مجلس أمناء جامعة عدن ،مؤكدا على الخبرات الاقتصادية والعلمية التي تمتلكها هذه المجموعات والتي استطاعت بناء مؤسسات عملاقة في شتى المجالات واستفادة جامعة عدن منها في تحسين مخرجاتها. من جهته أكد الشيخ بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن اهتمام مجلس الأمناء على تطوير العملية الأكاديمية في الجامعة وتطوير مستوى خريجيها من خلال وضع المشاريع العلمية الهادفة إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتطوير قدرات الهيئة التعليمية واستخدام المنتجات التكنولوجية ووسائل الاتصال الحديثة في العملية التعليمية وإيصال المعلومة فضلا عن دعم المشاريع التطويرية للجامعة التي تصب في خدمة مخرجاتها لتكون أهلاً للتنافس في سوق العمل المحلية والخليجية مع مخرجات الجامعات الشقيقة. وأشاد بقشان في كلمته بمستوى كليتي الطب والهندسة في جامعة عدن مشيراً إلى قدم كلية الطب وتراكم تجربتها وامتلاكها هيئة تعليمية ذات مستوى رفيع ومكانة خريجي هاتين الكليتين وتمتعهم بسمعه طيبة في سوق العمل بدول الجوار. إلى ذلك أشاد ممثلي مجموعات بن لادن وبن محفوظ وباسمح بالتطور الذي تشهده جامعة عدن في مجال تطوير العملية التعليمية وبمستوى خريجيها واهتمام قيادة الجامعة بالتطور بالاستفادة من خبرات وتجارب واحتياجات المؤسسات الاقتصادية الخاصة وتأهيل طلابها للمنافسة في سوق العمل معبرين عن رغبتهم في إقامة علاقات تعاون مع جامعة عدن ودعم البنية التحتية لمنشآت الجامعة وتطويرها والانضمام إلى مجلس أمناء الجامعة وتقديم خبراتهم في تطوير الجامعة .
