يتفاقم الوضع الإنساني لعشرات الأسر في مديرية السدة بمحافظة إب، نزحت من قراهم نتيجة انهيارات صخرية دمرت منازلها. مصدر محلي في محافظ إب قال إن منازل قريتي النبيجة ومنزل غراب بعزلة التويتي مديرية السدة تعرضتا للتدمير نتيجة الانهيارات الصخرية في المنطقة، لافتًا إلى أن الانهيارات بدأت خلال الفترة الماضية، وبدأت الانزلاقات تصل إلى بعض القرى المجاورة ودمرت منازلها. وأفاد بأن التشققات والانزلاقات تفاقمت في موسم الأمطار ما أدى إلى نزوح أكثر من 150 أسرة إلى مخيمات مجاورة لقرية «المعزله» بذات المديرية، لافتاً أن المكان الذي نقل إليه النازحون قد يكون أكثر خطورة في حال حدوث انزلاقات كارثية وسيؤدي إلى وفاة سكان ما يقارب خمس قرى. وأضاف المصدر أن الأضرار التي لحقت منازل المواطنين في القريتين بلغت ما يقارب 20 منزلاً بشكل كلي وما تبقى منها متصدعة وآيلة للسقو. وتحدث مصدر جيولوجي عن امتداد التصدعات والتشققات في الطبقة الصخرية من المنطقة بشكل متعرج إلى "بني الحارث وبني سبأ ومن ثم إلى القفر وإريان. ومنها إلى مغرب عنس. وعتمه ومنها تمرُّ بآنس حتى وصلت منطقة جارف في بلاد الروس". ويرتبط ما يحدث في المنطقة، بحسب المصدر، بما يحدث في عتمة وآنس وعلى امتداد الصدع الذي تفرع متوجهًا نحو حمام علي بآنس. وتظهر الصور حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمنطقة جراء التصدعات والانهيارات الصخرية في مديرية السدة.