جامعة عدن شهدت نقلة كبرى ونوعية ومميزة عن مختلف الأصعدة في ظل الرعاية الكريمة لفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جاء ذلك في الحديث الصحفي للأم أ. د. عبدالوهاب راوح-رئيس جامعة عدن، مؤكداً ان ما تحقق بجامعة عدن من انجازات يأتي في سياق اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس ورعايته لمسيرة تطويرها إلى ارقى المستويات، وأوضح ان تطورها ونهضتها العلمية الحقيقية اقترنت بيوم الثاني والعشرين من مايو 1990م وان ما قطعته الجامعة سواء في تطوير بنيتها التحتية أو تحقيق نهوضها الأكاديمي قد تم تدشينه من قبل فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح وذلك عندما وضع بيديه الكريمتين أول حجر أساس لأول مبنى تعليمي حديث في الجامعة وذلك عام 1997م وهو مبنى كلية الحقوق والذي يعد اليوم من اكبر الصروح العمرانية لدى الجامعة بالحرم الجامعي بمدينة الشعب. واستطرد قائلاً ان دولة الوحدة اليمنية المباركة انفقت مليارات الريالات لبناء مباني جديدة لتطوير البنية التحتية وبرامجها الأكاديمية والذي كان من نتيجتها ما نلمسه اليوم من مشاريع تم انجازها كمبنى الأسنان بكلية الطب والعلوم الصحية ومبنى كلية العلوم الإدارية وكلية التربية ردفان ومبنى نيابة شؤون الطلاب بالاضافة إلى الترميمات لعدد من الكليات وبناء عدد من المباني التوسعية في عدد من مؤسسات الجامعة كالمطبعة وايضاً عدد من المختبرات العلمية وما هو جاري العمل فيه من مشاريع مشروع مبنى كلية الهندسة الجديد والذي يعتبر اكبر مبنى بكلية الهندسة في الجمهورية ومشروع مبني كلية الصيدلة الذي ساهمت فيه الجمعية الخيرية لجمع التبرعات الشعبية بدولة الكويت الشقيقة وجمعية الحكمة اليمانية ومشروع سور جامعة عدن وهناك مشاريع أخرى جاري العمل في وضع الدراسات لها كالمستشفى التعليمي الجامعي والذي يعتبر أيضاً مشروعاً ضخماً ونوعياً حيث يسع لما يقارب «400» سرير من التجهيزات، ان كل ذلك قد عكس نفسية عن الزيادة الملحوظة في عدد الكليات والمراكز العلمية وأيضاً الطاقة الاستيعابية للدراسة بجامعة عدن، بالإضافة إلى نمو قوام هيئتها التدريسية على مدى السنوات ال«17» من عمر الوحدة المباركة. وعبر الأخ رئىس جامعة عدن عن سعادته بالقول نحن سعداء لما تحقق في جامعة عدن وما شهدته من تطور في كافة المجالات اكان من حيث البنى الأساسية في استكمال الحرم الجامعي الجديد والذي يتواصل العمل فيه بنجاح أو من حيث التطوير المستمر والتحديث للمناهج الأكاديمية وتوفير كافة المستلزمات والوسائل العلمية أو التحديث للمنظومة الإدارية والاهتمام بتنمية القدرات المؤسسية لجامعة عدن والذي تم التأكيد عليه في الخطة العامة لتنمية القدرات المؤسسية لجامعة عدن في عام 2006-2011م المعتمدة من مجلس جامعة عدن في مايو 2006م. وأختتم تصريحه الأخ رئىس جامعة عدن بالقول على الرغم من أهمية ما حققته الجامعة حتى الآن إلا انها دائماً تطمح وبجدية نحو الارتقاء والتوسع المستمر لتثبيت مكانتها المتميزة في المجتمع لأننا نرى في المجتمعات المحيطة بنا سواء منها العربية أو الأجنبية تميزاً لبعض الجامعات دون سواها مما يدل عن مدى ما تتمتع به هذه الجامعات المتميزة من تقدير لدورها وتأثيرها ونشاطاتها العلمية والتربوية في مجتمعاتها وحقيقة ان جامعة عدن تميزت تميزاً خاصاً خاصة بعد الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م لما شهدته وتشهده من تطوير معرفي وتكنولوجي والنقلة النوعية في أدائها الأكاديمي والإداري وانشطتها العلمية في مختلف مؤسساتها التابعة لها، فكل ذلك قد تحقق بفضل الرعاية والدعم اللامحدود من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية حفظه الله كل ذلك ساعد عن التعجيل السريع بالنهضة العلمية والتعليمية السانحة لجامعة عدن واكبر دليل عن ذلك الصروح العلمية التي نشهدها الآن وما نلمسه من تطور علمي في مسيرتها المتجددة يومياً.