قام مجهولون في وقت متأخر من مساء أمس الأول الخميس بإلقاء قنبلة يدوية في "حوش قسم الشرطة الشرقية" المتواجد وسط مدينة إب "مبنى البحث الجنائي سابقاً". . الانفجار الذي لم يحدث أي أضرار بشرية أو مادية حسب مصادر خاصة للصحيفة ولد الذعر والخوف في قلوب سكان المنازل المجاورة لقسم الشرطة. وبحسب المصادر ذاتها فإن شخصين كانا متلثمين قاما في ساعة متأخرة من مساء الخميس بإلقاء القنبلة في حوش قسم الشرطة ولاذا بالفرار باتجاه شوارع وأحياء المدينة القديمة، وتوقع المراقبون أن يكون الجناة من أصحاب السوابق أو من لديهم خلاف مع موظفي القسم معتبرين الحادثة الأولى بالقرب من فرع الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية وفرع جهاز الأمن السياسي، هذا ولا زال الجناة فارين حتى كتابة الخبر. من ناحية أخرى شهدت مدينة إب في نفس الليلة تكرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من عشر مرات في نفس الليلة حيث شمل تكرار انقطاع التيار الكهربائي معظم أحياء وشوارع مدينة إب، الأمر الذي آثار استياء واستنكار أبناء مدينة إب جراء عملية فصل التيار المتكررة على منازلهم والتي كانت بصورة استفزازية وغير عادية تسببت في إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية في منازل كثير من المواطنين، الأمر نفسه أثار استياء العديد من السياح الوافدين الذين كانوا متواجدين في كثير من فنادق مدينة إب متسائلين عن دور قيادة المجلس المحلي تجاه تلك الإجراءات خاصة وهي تستعد لتدشين المهرجان السياحي السابع للمحافظة، في ظل عدم توفر أبسط الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، مما يكشف تناقض المجلس المحلي مع قراراته والواقع الملموس لمركز المحافظة التي تعاني من ازدحام حركة السير في شوارعها وانتشار الحفر وعدم وجود الحدائق والمنتزهات وغيرها حيث يعيش الزائر لمدينة إب ليالي إب السياحية على "ضوء الشموع". على نفس الصعيد أكدت مصادر الصحيفة أن الاستعدادات لإقامة فعاليات حصن حب الخاصة في المهرجان السياحي تجرى بوتيرة عالية مع أن الفريق الخاص بتلك الفعاليات بقيادة الأخت/ وفاء الدعيس لم يستلم ريالاً واحداً من مخصصات المهرجان المعتمدة التي تم صرفها لبقية اللجان الأخرى.