لا تزال المئات من قبائل مديرية "القفر" تتوافد تباعاً إلى مدينة إب وذلك احتجاجاً على ما تعرض له منزل/ فيصل الموسمي الاعتداء من قبل سكان منطقة عيقرة غرب مدينة إب ففي الوقت الذي نظم فيه العشرات من قبائل مديرية القفر صباح يوم أمس اعتصاماً أماممكتب القاضي/ أحمد عبد الله الحجري محافظ محافظة إب للمطالبة بسرعة إلقاء القبض على الجناة. علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة أن ما يزيد عن ثلاثمائة شخص من آل الموسمي وآل المخمي وآخرون وصلوا عصر أمس على متن خمسين سيارة إلى مدينة إب مركز المحافظة وعقدوا اجتماعا مطولاً مع مشائخ في ديوان فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة. حيث أعرب المجتمعون عن استيائهم من الموقف السلبي لأمن محافظة إب وكبار مسئولي المحافظة الذي يسعون إلى تمييع القضية وتكييفها بمنحى أخر لا علاقة له بأسباب وحيثيات القضية ودوافعها الحقيقية، وقالوا في تصريح خاص ل "أخبار اليوم" عصر أمس منذ يوم الخميس الماضي وآل الموسمي على تواصل مستمر مع قيادة المحافظة وإدارة الأمن المطالبة بإلقاء القبض على الجناة الذين اعتدوا على منزل وسيارة/ فيصل الموسمي، إلا أنهم لم يلمسوا أي نتائج ايجابية تؤكد مدى جدية الجهات المعنية في الأمن والمجلس المحلي مع القضية سوى الوعود المتكررة. مشيرين إلى أن أمين عام المجلس الحلي في المحافظة طلب منهم مساء أمس الأول الجمعة أثناء لقائه بهم بتفويض قبلي متسائلين هل عجزت الدولة في القبض على عشرات البلاطجة من أبناء عيقرة لما اقترفوه من اعتداء على ممتلكات الموسمي حد قولهم وحرمة تلك الممتلكات؟. حتى نبدأ بالحديث عن تفويض وحكم قبلي، من جانبه قال العقيد/ علي حسين الموسمي أحد أقرباء فيصل الموسمي نحن نعتصم هنا في مكتب المحافظ الحجري باعتباره منزلنا بعد المنزل الذي حطمة سكان عيقره إب متسائلاً بالقول: لا نعمل من الذي يغذي ثقافة الكراهية بين أبناء الشعب الواحد والمحافظة الواحدة؟ وهل كل من سكن المدينة من أبناء الريف أصبح محتلاً؟ وماهي الجرائم التي قام بارتكابها الأخ/ فيصل الموسمي، حتى تقوم عصابة البلطجة وسكان عيقرة بذلك العمل المشين بحقه وبممتلكاته أثناء غيابه وما علاقة قسم "22" مايو بجهة الاختصاص بذلك خاصة وأن مدير القسم استدعاه للحضور والمعتدين باشروا جرائمهم اللاقانونية. أما مالك الموسمي فقد أكد لنا أن الخلاف كان بين شخص يدعى الأرياني وسكان منطقة عيقرة حول الطريق، وعندما حاول فيصل الموسمي التدخل للصلح ما كان من سكان المنقطة إلا أن اعتبروه متعصباً وقاموا بالاعتداء على منزله وسيارته وأثناء زيارتنا إلى منزل الموسمي في منطقة عيقره وجدنا اعتداءات طالت المنزل بعد الاعتداء على سيارتة بصورة همجية حتى أن المعتدين لم يكتفوا بتحطيم السيارة وجدران المنزل الداخلية والقمريات، بل وصلوا الحد إلى محاولتهم إسقاط سقف المنزل من خلال تكسير الصبه الخرسانة المتواجدة في السطح. وأثناء تواجدنا هناك لم نجد أي شخص يتحدث لنا من سكان عيقره حول الِأسباب التي دفعتهم لجريمتهم تلك سوى امرأة كبيرة في السن تدعى/ أم محمد، أكدت لنا في حديثها بالقول والله يا أبني لم نسمع أو نشاهد من صاحب القفر "الموسمي" أي خطأ خلال الفترة الماضية منذ قدومه الينا وخلال بناء منزله لكن عندما حاول مع صاحبه الأرياني سد الطريق قاموا بالاعتداء على منزل وسيارته/ مالك الموسمي قال أن سكان عيقرة أثناء قيامهم بالاعتداء على منزل قريب كانوا يقولون لا سكن ومكان للمحتل بيننا، هذا وقد كشفت مصادر خاصة للصحيفة أن الجناة لا يزالون طلقاء حتى وقت متأخر من مساء أمس في الوقت الذي كان فيه منزل فيصل الموسمي وسيارته قد تعرضا للاعتداء في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي.