وافق أبناء مديرية القفر بمحافظة إب على هدنة تستمر إلى ما بعد عيد الفطر المبارك لمحاكمة غرمائهم المعتدين على الشيخ فيصل حسين الموسمي وأربعة من مرافقيه الأربعاء قبل الماضي. وقال الشيخ عبدالله مجاهد الملحمي – شيخ الملاحمة بإب- في تصريح ل"الجمهور": "إن مشائخ وأعضاء مجلس النواب بمحافظة إب تدخلوا في قضية الاعتداء على الشيخ الموسمي ومرافقيه وحكموا الثلاثاء الماضي أبناء مديرية القفر الذين قبلوا التحكيم بحسب العرف القبلي، واتفقوا على هدنة خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، حيث التزم مشائخ وأعضاء مجلس النواب بتسليم الجناة بعد إجازة عيد الفطر".. وأوضح الشيخ الملحمي بأن أبناء مديرة القفر الذين كانوا يحاصرون ساحة الاعتصامات بإب انسحبوا من محيط الساحة منتظرين أن يفي مشائخ المحافظة بالتزامهم ويسلموا الجناة، مؤكدا "نحن لا نريد شيئاً سوى تسليم الغرماء ومحاكمتهم". وكان بلاطجة من عناصر الإخوان المسلمين وتكتل المشترك قد خرجوا في مسيرة الأربعاء قبل الماضي بمدينة إب واعتدوا على سيارتين لبائعي قات كانتا تحملان صور رئيس الجمهورية أمام فندق البرج، وعندما حاول الشيخ الموسمي ومرافقوه منعهم باشرهم البلاطجة بالضرب والطعن، تعرض على إثرها الشيخ الموسمي لجروح خطيرة أسعف بسببها إلى أحد مستشفيات مدينة تعز وأدخل العناية المركزة.. كما أصيب مرافقوه الأربعة بجروح خطيرة.