يتوافد حاليا عدد من المسلحين من مديرية القفر محافظة إب اليمنية ، وسط البلاد ، التي ينتمي إليها شيخ قبلي من أنصار الرئيس صالح ويدعى الموسمي، وقاموا بقطع الطريق أمام مقر المحافظة والدخول إلى المبنى مدججين بالأسلحة، متوعدين بالثأر للموسمي ورفاقه وسيارته. وكان 10 من المتظاهرين أصيبوا الاربعاء الفائت في حادثة البرج ، جراء قيام من يوصفون بالبلاطجة بإطلاق النار على مسيرة جابت عددا من شوارع المحافظة، وتطور الحادث بحجة أن عددا من المتظاهرين حاولوا نزع صورة الرئيس صالح من على زجاج إحدى سياراتهم. فقاموا باقتحام الفندق واطلاق الرصاص الحي فقام الشباب بالإمساك بالشيخ فيصل الموسمي ، وأربعة من المسلحين الذين أطلقوا النار عليهم، وتسليمهم إلى البحث الجنائي، كما قام المتظاهرون بإضرام النار في السيارة الخاصة بالشيخ الموسمي. وفي هذه الأثناء توافد عدد من رجال القبائل الموالين للثورة من القفر والقبائل الذين تعهدوا بحماية المعتصمين ، وانتشروا حاليا بكثافة في مداخل الساحة، وفي المناطق المجاورة لها. وقام أنصار الشيخ " الموسمي " مؤخرا باحتلال مدرسة الوحده وميدان الكبسي القريبة من ساحة المعتصمين لتصبح مأوى للمسلحين . وأكدت مصادر محلية ل " التغيير "بأنه تم تشكيل لجنة للتهدئة، تضم عددا من المشايخ ورجال القانون، وقالت بأن هذه اللجنة ستلتقي بالمحافظ للعمل على عدم انفجار الأوضاع، وإفشال المخطط الذي تحاول بعض الأطراف جر المحافظة إليه الا انه لم يتم الموافقه على شروط قبيلة الموسمي مما ينذر بانفجار الوضع في المحافظة.وفقا للمصادر . وفي سياق متصل ادانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ما تعرض له الزميل مختار الارحبي مراسل المصدر أونلاين بمحافظة إب من عملية مطاردة من قبل مسلحين قبليين. وقال الزميل" الارحبي" ل " التغيير" إن أربعة مسلحين يتبعون شيخ قبلي نافذ وصلوا إلى منزله صباح أمس الخميس للبحث عنه، وصادف عدم وجوده في تلك الأثناء، إلا أن المسلحين أجبروا عامل محل يتبع شقيق الارحبي تحت تهديد السلاح على إغلاق محله الواقع بالحي نفسه. ويعتقد أن هؤلاء المسلحين يبحثون عن الزميل الارحبي بسبب ظهوره أمس الأربعاء على قناة السعيدة للإدلاء بمعلومات عن أحداث العنف التي شهدتها مدينة إب أمس الأربعاء 28 يوليو، وكان مرافقو الشيخ المذكور طرفاً فيها.