تعيش مدينة إب أجواء مشحونة وترقب حذر إذ إن الوضع يوشك على الانفجار، وذلك عقب أحداث الأمس التي عاشتها مدينة إب والتي شهدت أحداث دامية بسبب ما قام به عدد من المسلحين من إطلاق رصاص على المتظاهرين من فوق مبنى فندق برج إب الواقع في شارع تعز بحجة إن عدد من المتظاهرين حاولوا نزع صورة للرئيس على صالح من على زجاج إحدى السيارات وهو ما أثار غضب صاحب السيارة الشيخ فيصل الموسمي الذي أكد عدد من الأشخاص انه ق ام بإطلاق الرصاص من مسدسه في الجو أمام المتظاهرين الذين قاموا بالهجوم عليه واخذ المسدس غير إن أتباعه كانوا قد اعتلوا مبنى الفندق وقاموا بإطلاق الرصاص باتجاه المتظاهرين وأصيب خلال الإطلاق نحو اثني عشر شابا بإصابات مختلفة الأمر الذي أجج الغضب لدى الشباب المتظاهرين فقاموا بمحاصرة الفندق واخذ الشيخ الموسمي والإمساك بأربعة أشخاص من الذين كانوا يطلقون الرصاص من الفندق وتم تسليمهم إلى البحث الجنائي وكان عدد من الشباب الغاضبين قد قاموا بإضرام النار بالسيارة التابعة للشيخ الموسمي الذي تم اسعافة إلى احد المستشفيات وتفاجئ المواطنين في مدينة إب بوصول أعداد من المسلحين قادمين من مديرية القفر المنطقة التي ينتمي إليها الموسمي ورفاقه وقاموا بقطع الطريق أمام المحافظة والدخول إلى المبنى مدججين بالأسلحة ومهددين ومتوعدين بالثار للموسمي ورفاقه وسيارته وفي تلك الأثناء قدم عدد من رجال القبائل إلى ساحة خليج الحرية بأسلحتهم المختلفة مؤكدين على حماية الساحة من أي اعتداء قد تتعرض له . وانتشر المسلحون بكثافة عند مداخل الساحة وفي المناطق المحيطة بها وأكدت مصادر إن هناك محاولات لتشكيل لجنه للقيام بتهدأت الوضع مكونه من عدد من المشائخ والقانونين وان اللجنة ستلتقي بمحافظ المحافظة للعمل على عدم تفجر الوضع في محافظة إب وإفشال المخطط الذي تحاول بعض الأطراف المحسوبة على النظام إن تنفذه في المحافظة.