أدى مئات الآلاف من أبناء محافظة إب ظهر يوم أمس صلاة الجمعة في الخط الدائري الغربي وفي خطبة جمعة "اصبروا ورابطوا" قال خطيب الجمعة عبد السلام الخديري ننتظر في رمضان انضمام بقية إخواننا في الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى ثورة الشعب السلمية والانتصار للوطن وقضاياه المصيرية في بناء الدولة اليمنية الحديثة , دولة النظام والقانون لا دولة المشائخ والوساطات. وعقب الصلاة هتف المشاركون لأرحب وتعز ونهم، مؤكدين استمرار الاعتصامات والمسيرات حتى إسقاط بقايا النظام وتحقيق كافة أهداف الثورة, وفي تطور جديد لقضية الأربعاء قدم مئات المسلحين يوم الخميس الماضي من أبناء مديرية القفر إلى مدينة إب وذلك تضامنا مع احد أبنائهم فيصل الموسمي، حيث قام المسلحون بقطع شارع المحافظة لعدة ساعات، مطالبين قيادة محلي إب وامن المحافظة بسرعة إلقاء القبض على من قاموا بالاعتداء على الموسمي بالطعن وإحراق سيارته. وبحسب مصادر خاصة فان وساطة مكلفة من القاضي احمد الحجري محافظ إب قد فشلت في إيجاد صلح بين أبناء القفر وقيادة المعتصم, وكان المجلس الأهلي قد حذر بقايا النظام من المساس بشباب الثورة وحملوهم مسئولية أي فوضى قد تحدث بالمدينة, وكانوا مسلحو القفر بقيادة عدد من مشائخ المديرية قد اشترطوا تسليم المعتدين قبل الدخول في أي مفاوضات أو صلح, من جانبهم وجه عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في محافظة إب مناشدة إلى قيادة المعتصم ومشائخ القفر إلى تحكيم العقل وتسليم العناصر المتورطة في أحداث الأربعاء إلى النيابة, داعين الطرفين لتفويت الفرصة على بعض العناصر التي تسعى لنشر الفوضى في المحافظة على غرار ما يحدث في محافظة تعز، خاصة وان تلك العناصر قد اعتادت على الفوضى وإثارة المشاكل والفتن.