تجمع مئات الآلاف أمس في جمعة " بشائر النصر" بمحافظة إب بوسط اليمن ، كان للمرأة حضورها الفاعل وبعد أداء الصلاه نفذت مسيرة من الدائري الغربي ، وحتى المثلث للمواصلات وشارع تعز واستقرت في ساحة خليج الحرية ، رافعين الأعلام للثورة الليبية ولافتات يوم القدس العالمي ومطالبين بالحسم الثوري . وقد أكد خطيب الجمعة ، عبد السلام الخديري" في خطبتي الجمعة على أن الثورة اليمنية في مراحلها الأخيرة وان أولاد وبقايا نظام صلاح تسير في الاتجاه الذي سيدفع إلى الحسم الثوري ، حيث دعا القوات الموالية للثورة إلى الجاهزيه لحماية الإعتصامات والمسيرات كون بقايا النظام يجهزون ويعدون العدة لارتكاب حماقة في حق الشعب كما ارتكبها من قبل نظام عميد الطغاة العرب عمر ألقذافي " . حسب قوله . وأضاف الخطيب " على أبناء صالح وأولاد عمهم ان يعرفوا تماما في حال دقت ساعة الحسم في طرابلس تخلت الكتيبة المرافقة للقذافي عنه وتوعدت بتسليمه للثوار مما يدل على ان الحرس والجيوش وإن بدت تابعة للأشخاص ومصالح الأنظمة الشخصية إلا أنها تقف في أخر المطاف مع الشعب ولن يبقى إلا قليل من أصحاب المصالح المستفيدين والمربوط مصيرهم بالنظم ويبقون جيوب سرعان ما يتم القضاء عليها " . ودعا " الخديري " قيادات وأفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى المسارعة بالإعلان موقف واضح ومساند للعب اليمني وترك غرور صالح ودمويته وطموح أولاد صالح في التوريث وملك الأرض والإنسان اليمني " . وقال " اننا سنسقط السلطه وليس الدولة ولن ننادي بمحاكمة احد الا من تلطخت يداه بدماء الشعب" . و اضاف الخطيب ان " الثوره قدرة الله وان اسقاط القذافي ومبارك وغيرهم كان بقدرة الله ، ولن تقف أي قوه على الارض امام قدرة الله " . كما طالب الخطيب المجلس الوطني بتحمل مسؤولياته بأمانة واقتدار وتلبية طموح الجماهير المتطلعة والمضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها التعجيل بحسم الثورة اليمنية . وكان لفت الخطيب في نهاية الخطبة الثانية إلى " أن محافظة إب قررت أن تصلي العيد وتقيم المراسيم العيدية الشعبية في ساحة الدائري وبأن التجهيزات والإعداد لتقاليد العيد الشعبية المتعارف عليها ستتم في شارع الدائري بما فيها فطور العيد وما يتضمنه من حلويات وانه سيتم فرش مائدة على ساحة الدائري لكل أبناء المحافظة " . وبعد صلاة الجمعة وخرجت مسيرة سارت باتجاه مثلث المواصلات وشارع تعز إلى ساحة خليج الحرية رافعة اعلام الثوره الليبية وردد المشاركون فيها هتافات طالبوا من خلالها بالحسم الثوري .