حملت حكومة الوفاق الفلسطينية أمس السبت، إسرائيل المسؤولية كاملة عن “التصعيد” في قطاع غزة، بعد أن استشهد خمسة فلسطينيين خلال احتجاجات مسيرات العودة الشعبية وشنت سلسلة غارات على القطاع. وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن “التصعيد الإسرائيلي في غزة يترافق مع تصعيد شامل ضد كل أرضنا العربية الفلسطينية، وفي مقدمتها عاصمتنا الأبدية القدس الشرقية المحتلة”. وأضاف المحمود أن “المجتمع الدولي يتحمل جانبا من المسؤولية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية” . وعلى صعيد آخر ألحقت غارة إسرائيلية استهدفت شمالي قطاع غزة، في وقت مبكر من فجر أمس السبت، أضرارا بالغة بأحد المستشفيات الحكومية القريبة من موقع القصف. وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا جسيمة بالمستشفى الإندونيسي، شمال القطاع. وأضاف القدرة، إن “وزارة الصحة تستنكر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الإندونيسي، وإلحاق أضرار جسيمة فيه، وإرهاب المرضى والأطقم الطبية وأربك العمل داخل أقسام المستشفى”. ودعا المؤسسات الدولية إلى “تفعيل إجراءات الحماية الدولية للأطقم الطبية والمرافق الصحية في القطاع من الهجمات الإسرائيلية”.