أقر بعض مشائخ ووجهاء قبائل المراقشة محافظة أبين تعليق الاتفاقية الموقعة في 7 يوليو 1992م بين الشيخ طارق الفضلي وقبائل المراقشة حيث نصت الاتفاقية حينها بتنصيب الفضلي شيخ المراقشة وعدم العمل بها حتى إشعار آخر. جاء ذلك في الاجتماع الاستثنائي الذي دعت إليه قبائل ووجهاء المراقشة أمس الأول الخميس بشأن ما حدث لعدد من مشائخ وأعيان المراقشة من قبل الشيخ/ طارق الفضلي أمام منزله في تاريخ 9/8/2009م أمام حشد من الحاضرين من مختلف المحافظات، حيث أقروا في الاجتماع استنكار قبائل المراقشة الشديد لما قوبل به مشائخهم وأعيانهم من كيل الشتائم والتجريح التي تتنافى مع القيم والأخلاق والأعراف القبلية. كما أقر الحاضرون أيضاً تعليق الاتفاقية التي بموجبها نصب الشيخ/ طارق الفضلي شيخ المراقشة وعدم العمل بها حتى إشعار، بالإضافة إلى وقوف المشائخ أمام استباحة الأرض والتصرف بها من قبل الشيخ/ طارق الفضلي ويحتفظون بحقهم ا لتاريخي والشرعي والقانوني والطعن فيما تم التصرف فيه في الوقت المناسب. وقد وقع على الاتفاقية مشائخ وجهاء المراقشة وهم "الشيخ/ علي محمد لحمان الشيخ/ عبدالله سعيد بلعيد الشيخ/ سالم علي حميد الشيخ/ سند سعيد مجلد الشيخ/ محسن سعيد عبدالله الشيخ/ علي محمد صالح والشيخ/ عبدالله ناصر سعيد". إلى ذلك قال الشيخ/ عبدالله أحمد الحوثري أحد قبائل المراقشة أن أي قرار باسم المراقشة لا يأتي إلا بعد الاجتماع عليه من كافة قبائل المراقشة، مشيراً إلى أن الذين حضروا الاجتماع هم ثلاثة وتغيب الرابع. وأضاف: لقد حضرت إلى الشيخ/ طارق الفضلي في اليوم التالي ووجه له اللوم الشديد للطريقة التي تعامل بها مع الذين حضروا إليه من قبائل المراقشة.