توعد رئيس ما يسمى ب"المجلس الانتقالي" الانفصالي، المدعوم من دولة الإمارات/ عيدروس الزُبيدي، باجتياح وادي حضرموت وتسليمها إلى أبنائها، كونهم الأحرص على تأمينها والإداري بما يجب فيها، حسب قوله. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، في افتتاح أعمال الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموتجنوب شرق اليمن. ووصلت قيادات "المجلس الانتقالي" من دولة الإمارات، مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، الخميس المنصرم، عبر طائرة خاصة إماراتية، ورافق الموكب احتشاد عسكري غير مسبوق، حيث قارب عدد الأطقم العسكرية المرافقة نحو (100) طقم وعليه أسلحة متوسطة. وفي كلمته، أكد اللواء الزبيدي، أن الإرهاب لن يستمر في التمركز بوادي حضرموت، مهما كلف ذلك، مضيفاً: "وسيجدنا أبناء حضرموت في مقدمة صفوفهم". وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: "آن لحضرموت أن تنعم باستقلاليتها، وآن لحضرموت أن يحكمها ويديرها أبناؤها، وأن يستعيدوا أرضهم ويستفيدوا من خيراتها وثرواتها". ولفت إلى أن حضرموت عانت من الإرهاب كثيراً مثل عدن، وأبين، ولحج وشبوة ومناطق الجنوب كافة. وتأتي كلمة الزبيدي في سياق حملة تحريضية يقودها قادة المجلس الانتقالي ضد الحكومة الشرعية وقواتها المرابطة في منطقة وادي حضرموت. وتسعى الإمارات- عبر قوات النخبة الحضرمية الموالية لها- السيطرة على وادي حضرموت تحت لافتة "محاربة الإرهاب"، حيث تنتشر فيه قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للرئيس هادي، بقيادة اللواء الركن/ صالح طيمس.