نفذت لمليشيا الحوثي الانقلابية هجمات عنفية على مواقع الجيش الوطني من ثلاثة محاور جنوب محافظة الحديدة، غربي البلاد. وقالت مصدر عسكري إن مواجهات عنيفة اندلعت الاربعاء بين الجانبين على اثر الهجوم الحوثي على مواقع الجيش في مديرية التحيتا. وأشارت إلى أن قوات الجيش الوطني أحبطت تلك الهجمات التي نفذتها المليشيا بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، غير أن الجيش الوطني تصدى لها وأجبرها على التراجع والفرار. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى تدمير عربات عسكرية تابعة لهم، فيما يواصل الانقلابيون قصف الأحياء السكنية في حيس وغيرها. وأشار إلى أن التطورات الأخيرة والخطيرة.. متزامنة مع استحداثات في حنوب حيس ودفع مجاميع حوثية إلى ظمي.. تعتبر آخر نسخة من جولات التصعيد والهجمات الكبيرة للمليشيات.. وعلى حافة انهيار تام للهدنة الأممية. وقال مأمون المهجمي، متحدث ألوية العمالقة، "إن أبطال العمالقة تصدوا للهجوم الحوثي وخاضوا معهم اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، واستخدمت المليشيات قبيل الهجوم قذائف مدفعية الهاون ومدفعية الهاوزر وقذائف آر بي جي وصواريخ لُو". وأضاف "إن مسلحي المليشيا استهدفوا المواقع بالأسلحة الرشاشة الثقيلة من عيار 23 وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وسلاح 12.7 وبالأسلحة الرشاشة الخفيفة... وتمكن أبطال العمالقة من التصدي لهجوم مليشيات الحوثي وكبدوها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ودحر مسلحي الحوثي إلى مناطق بعيدة، وأن عمليات تمشيط واسعة تجريها قوات العمالقة في عدد من المناطق لتصفية أي جيوب حوثية قد تتخفى في جحورها". وكان مصدر عسكري، أكد التمادي الحوثي في الخروقات الواسعة والانتهاكات العنيفة للهدنة الأممية واتفاق استوكهولم، مجدداً التأكيد على "تحول الخروقات فعلياً إلى عملية عسكرية واسعة . وشدد على أن تعامل قوات المقاومة المشتركة وقوات العمالقة حتى الآن في حدود الرد الطبيعي ومنع التوسعات والتسللات والاستحداثات، وأن الوضع يمكن أن ينفجر في ظل تزايد الاعتداءات الحوثية.