أربكت استقالة الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر، من مهمته كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحراء الغربية، أطراف النزاع الصحراوي، بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. الأمانة العامة للأمم المتحدة أعادت استقالة كوهلر، الذي عين رسمياً في آب/أغسطس 2017، لأسباب صحية، وإذا كانت ضئيلة دوافع التفكير بأن يكون هناك سبب آخر لهذه الاستقالة، لا بتطورات ميدانية ولا بتغييرات في مواقف الأطراف من جهوده وتحركاته ولا في تحولات محلية أو إقليمية تعرقل مهمته، فإن هذه الاستقالة ستؤدي إلى عودة تسوية النزاع إلى الثلاجة شهوراً طويلة.