أفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات التي شهدتها محافظة شبورة- جنوب شرق البلاد- قوات من الجيش الوطني وقوات النخبة الشبوانية المدعومة من دولة الإمارات، أسفرت عن إصابة خمسة بينهم ثلاثة جنود. وحاولت مليشيات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا والتابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، السيطرة على مدينة عتق بمحافظة شبوة قبل أن تندلع مواجهات مسلحة مع قوات الجيش الوطني في إطار خطة الانقلاب الذي يدشنها الانتقالي على الحكومة الشرعية للسيطرة على المناطق الجنوبية بدعم من الإمارات. وقال مصدر محلي إن جرحى سقطوا إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات من اللواء 21 ميكا ومسلحون في مناطق مرخة. وأكد المصدر أن المواجهات اندلعت بعد أن تمركزت قوات من المقاومة بالقرب من موقع المروحة القريب من آبار النفط في المنطقة. وبحسب المصدر فإن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وقال مصدر إن مليشيات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تمركزت في منطقة المروحة بمديرية جردان في محاولة منها للسيطرة على خط أنبوب النفط. وأشار المصدر إلى أن المجاميع المسلحة رفضت مغادرة المكان بعد إرسال وساطات قبلية يوم أمس، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين وفقا للمصدر أونلاين. واكد مصدر عسكري ل"أخبار اليوم" أن الجيش استعاد السيطرة على موقع المروحة في شبوة وقام بتأمينه بالكامل بعد طرد المسلحين الذين حاولوا التمركز فيه. وأشارت مصادر محلية إلى أن الانسحاب جاء بعد وساطة قبلية قادتها وجاهات اجتماعية في المحافظة. ووجهت شخصيات اجتماعية نداءً عاجلاً لوقف الاشتباكات، ودعت للحفاظ على النسيج المجتمعي الشبواني وحذرت من أي انزلاق صوب العنف. ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات للسيطرة على مواقع وخطوط النفط، حيث قام الانتقالي بإنشاء عدد من المعسكرات بالقرب من المواقع والمنشآت النفطية.