ضاعفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء حملات الدهم والتفتيش في الضفة الغربيةالمحتلة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين. واعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت شمال الضفة، عقب دهم منزله، وشابا من بلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم شمال الضفة، خلال عملية اقتحام للبلدة. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس، وداهمت منزل أحد المواطنين هناك وفتشته، وأجرت تحقيقا ميدانيا مع مالكه. واعتقلت شابا بالقرب من معسكر سالم العسكري، المقام غرب مدينة جنين، كما اعتقلت شابين من قرية بدرس غرب مدينة رام الله وسط الضفة، واقتحمت بلدة بيتونيا القريبة بتعزيزات عسكرية كبيرة، حيث استولت على تسجيلات كاميرات مراقبة. وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة، حيث اعتقلت ستة مواطنين من بلدة تقوع ومخيم عايدة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فتشت منازل المعتقلين وعبثت في محتوياتها، وسلمت أحد المواطنين بلاغا لمراجعة المخابرات الاسرائيلية في مجمع «غوش عتصيون». وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال، منطقة جبل الرحمة وجبل أبو رمان في مدينة الخليل، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ما تسبب بإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق. وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة مسجد الأربعين، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط تجاه المواطنين، وأن السيدة أصيبت بشظايا زجاج مركبتها الذي تطاير جراء إصابته بعيار معدني، كما قام جنود الاحتلال بالاعتداء بالضرب على مواطنين ما أدى إلى إصابة عدد منهم. رصد إطلاق صاروخ من غزة وعلى صعيد آخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، رصده إطلاق صاروخ من قطاع غزة. وقال الجيش، في بيان، “في أعقاب انطلاق صفارات الإنذار، تم التعرف على إطلاق صاروخ من قطاع غزة، لكنه لم يعبر الحدود”. وسبق ذلك، سماع دوي صافرات الإنذار في مدينة عسقلان (جنوب) المحاذية لقطاع غزة. وفي غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.