اعترف رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني اللواء/ محمد باقري، بدعم الحرس الثوري لجماعة الحوثيين في اليمن عسكرياً وفكرياً، وقال اللواء باقري- في حديث مع شبكة "فونيكس" الصينية خلال زيارته لبكين نشرته، وسائل إعلام إيرانية- قال إن بلاده تقدم استشارات عسكرية وفكرية لليمن وأن قوات الحرس الثوري مسؤولة عن نقل هذه الاستشارات والمساعدات.. وأكد باقري صعوبة إرسال إيران قوات من الحرس الثوري والجيش وأسلحة ومعدات لمساعدة الحوثيين، كما فعلت في سوريا والعراق.. نافياً تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية، متسائلاً، "كيف يمكن إرسال صواريخ كبيرة الحجم إلى اليمن في وقت لا توجد فيه إمكانية إرسال الدواء إلى هذا البلد، الذي الوضع فيه صعب ومختلف حيث هناك حصار تام وجميع المنافذ مغلقة". لكن المسئول العسكري الإيراني أكد استمرار دعم بلاده لدول محور المقاومة وخاصة اليمن قائلاً أن إيران "ستقف بجانب اليمنيين حتى آخر لحظة" مضيفاً أنه في سوريا والعراق ذهبت إيران بناء على طلب حكومات هذه الدول وقدمت لهم مساعدات عسكرية ومستشارين، "ولكن اليمن يتمتع بوضع خاص". ويفاخر كثير من المسؤولين الإيرانيين، بدعم الجمهورية الإسلامية لجماعة الحوثيين حيث أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران تدعم اليمن في مواجهة "الاعتداءات السعودية"، معتبرة هجمات جماعة الحوثيين ضد السعودية "إجراءات دفاعية". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية/ عباس موسوي، إن إيران تدعم من أسماها الحكومة اليمنية الشرعية ( حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً)، في مواجهة المعتدين"، مضيفا أنها "تقدم دائماً دعماً معنوياً وسياسياً لليمنيين". واعتبر موسوي هجمات الحوثيين ضد منشآت نفطية سعودية "إجراءات دفاعية"، نافيا ضلوع بلاده فيها، معتبراً أن اتهامات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لطهران بتنفيذ تلك الهجمات، "واهية ولا أساس لها من الصحة". وأكد أن "طريق السعودية الوحيد هو القبول بوقف إطلاق النار"، الذي عرضه الحوثيون أخيراً، "وإنهاء الحصار المفروض على اليمن".