أقر مسؤول إيراني، اليوم الثلاثاء، بان بلاده تقدم مساعدات عسكرية وفكرية لمليشيا الحوثي، في اعتراف واضح بانتهاك سيادة اليمن، دون طلب الحكومة اليمنية المعترف بها ذلك من طهران. وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، في حديث مع شبكة "فونيكس" الصينية خلال زيارته لبكين نشرته، وسائل إعلام إيرانية: إن بلاده تقدم استشارات عسكرية وفكرية لليمن، منوهًا إلى أن قوات "الحرس الثوري" هي المسؤولة عن نقل هذه الاستشارات والمساعدات، في اعتراف بدعم طهران لمليشيا الحوثي عسكريًا وأيديولوجيًا. وأضاف باقري: "أن إيران تقدم مساعدات لدول محور المقاومة وبالأخص اليمن، ففي سوريا والعراق ذهبنا بناء على طلب حكومات هذه الدول وقدمنا لهم مساعدات عسكرية ومستشارين، ولكن اليمن يتمتع بوضع خاص". ويأتي تصريح القيادي العسكري الإيراني باختلاف وضع اليمن هنا؛ أن الحكومة الشرعية اليمينة لم تطالب طهران بتقديم مساعدات أو تدخلات في شؤونها بل تُدين انتهاكها لسيادة اليمن حكومة وشعبًا. وأكد باقري أن إيران تُقدم مساعدات عسكرية واستشارية وفكرية لليمنيين، منوهًا إلى أن "المسؤول عن هذا الأمر هي قوات الحرس الثوري، فيما أننا سنقف بجانب اليمنيين حتى آخر لحظة". وفي تناقض صريح مع تصريحه السابق، نفى رئيس الأركان الإيراني إرسال طهران صواريخ إيرانية إلى اليمن حيث قال: "كيف يُمكننا أن نرسل أسلحة إلى اليمن في الوضع الذي يصعب فيه دخول الدواء إلى هذا البلد؟" وتأتي تصريحات المسؤول العسكري الإيراني في ظل تورط طهران في تقديم الدعم العسكري لمليشيا الحوثي ضمن مخطط النظام الإيراني لخرق السيادة اليمنية وإسقاط الحكومة الشرعية. طهران تقول أن السعودية بعثت برسالة الى الرئيس الايراني عبر وسيط
