أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، أن مشروع الدولة ومؤسساتها وتماسكها هو الضمان للبلد من السقوط والانهيار، مجددا تحذيره من وجود كيانات موازية للدولة او مليشيات خارج إطارها فهي وإن بدت في وقت من الأوقات أنها قادرة على تحقيق مكاسب فهي في الأخير ألغام موقوته سرعان ما تتفجر في جسد الوطن فتؤذيه. جاء ذلك في بيان الحزب بشبوة الأربعاء شدد فيه على رفضه المطلق لوجود أي تشكيلات عسكرية وأمنية خارج إطار الدولة، مؤكدا أن ما يروج له إعلام التضليل من وصف للمؤسسة العسكرية والأمنية بانها مليشيات أو أن للإصلاح مليشيات مسلحة هو محض افتراء يهدف للإساءة للجيش الوطني وقوات الأمن للانتقاص من دورها في حماية المحافظة. وبحسب البيان فإن قيام الدولة ببناء قوات الجيش والأمن بناء وطنيا ودعمها وتأهيلها للقيام بدورها في حماية أمن المواطن ومصالحه، مثمنا الخطوة الإيجابية والتوجيهات الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في استيعاب شباب النخبة في إطار المؤسسة الأمنية والعسكرية. ورحب إصلاح شبوة بكل الخطوات الإيجابية التي تقوم بها السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة في المحافظ الأستاذ/ محمد صالح بن عديو لإزالة كل آثار الأحداث الأخيرة وفتح صفحة جديدة من التصالح والوئام، مؤكدا على أهمية طي صفحة الماضي والتوجه نحن مشروع البناء والتنمية للمحافظة وفي هذا الشأن نطالب بسرعة الإفراج عن أي موقوف وإحالته للقضاء. إلى ذلك أدان البيان، بشدة كل أعمال العنف والفوضى واستهداف قوات الجيش والأمن وزراعة العبوات وتفجير أنابيب النفط، وطالب بمحاسبة المتورطين في هذه الأعمال والمحرضين عليها وإحالتهم للقضاء، مؤكدا على أن استهداف المصالح العامة هو اعتداء على كل أبناء شبوة. وترحم على شهداء حادثة القصف الغاشم لطيران الإمارات لقوات الجيش الوطني على مدخل العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدا أن ذلك الاعتداء شكل جرحا عميقا ستبقى أثاره محفورة في جسد اليمن بما مثله هذا الحادث من انحراف صارخ عن مهام التحالف العربي لدعم الشرعية. واكد ثقته في قدرة المملكة على التعامل الحكيم مع تفاصيل الواقع اليمني، وان دعوة المملكة للأطراف اليمنية للحوار في جدة هو خطوة مهمة نحو توحيد الموقف لمواجهة المشروع الإيراني.