قَتَل، مسلح حوثي والدته وشقيقته؛ وذلك بعد رفضهما، إعطاءه الذهب، دعماً لما يٌسمى ب"المجهود الحربي". وقالت مصادر محلية، إن المسلح الحوثي، عاد من إحدى الجبهات، قبل أيام وفور وصوله، طالب شقيقته المطلقة مقتنياتها من الذهب دعما لما يُسمى ب"المجهود الحربي"، والتي رفضت، فباشرها بإطلاق الرصاص الحي، مع والدته، فارقتا على إثرها الحياة مباشرة". وأوضحت المصادر، أن المسلح الحوثي، كان قد نزع الصاعق من القنبلة التي كان يحملها، وتركها بجوار والده، وأشهر سلاحه الكلاشينكوف، وباشر بإطلاق الرصاص على والدته وشقيقته، واللتين فارقتا الحياة، فيما قام الأب برمي القنبلة إلى خارج المنزل، قبل انفجارها. يُشار إلى أن هذه الأسرة كان، اثنان من أبنائها قد قتلا مع مليشيا الحوثي في جبهات القتال، فيما لا يزال الثالث الذي عاد لقتل والدته وشقيقته، مستمراً في القتال مع الحوثيين حتى اليوم. وانتشرت- مؤخراً- الجرائم التي عادة ما يرتكبها عناصر المليشيا الحوثي بحق أقاربهم؛ والتي تأتي - بحسب مراقبين - كنتيجة للتعبئة الطائفية الخطيرة التي يتم تلغيم عقولهم بها، حيث يتم تعبئتهم على أن من يخالفهم كافر ومنافق يستحق القتل والإعدام. جدير بالذكر أن المجهود الحربي بات هو العنوان الكبير الذي تستخدمه مليشيا الحوثي لنهب التجار والمواطنين، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014.