اليوم/ غمدان أبوعلي يشكل وجود المحولات والمولدات و والأعمدة الكهربائية في أحد الشوارع الفرعية في حارة السور بسوق باب مشرف محافظة الحديدة مصدر خطر وخوف على حياة وسلامة المواطنين والسكان المجاورين الذين تقع منازلهم بجانب هذا المولد الكهربائي والذي دائما" ما يحترق في وجوه المواطنين ويشكل خطراً" حقيقياً" على حياة ومنازل المواطنين المجاورين لهذا المولد ، خاصة وأنه يشهد كثافة مرورية للمواطنين وبصورة مستمرة كونه يقع في احد الشوارع المهمة والمؤدية إلى سوق باب مشرف. وأشار مواطنون تقع منازلهم على الشارع المذكور إلى وجود مصدر خطر يهدد حياتهم وسلامتهم يتمثل في وجود هذا المولد الكهربائي والذي انفجر واحترق الشهر الماضي وخلف خسائر مادية في منازل المواطنين المجاورين دون ان تقوم مؤسسة كهرباء الحديدة بتعويض المتضررين من هذا الحريق الهائل الذي نشب في المولد والذي سبب الخوف والهلع للمواطنين وخسائر مادية لحقت بمنازل الساكنين المجاورين له. وبعد أسبوع كامل من انطفاء الكهرباء على منازل المواطنين بتغيير المحول كنتيجة الخسائر الفادحة التي نجمت عن هذا الحريق الهائل بسببه تفاجأ المواطنون بقيام إمبراطورية النهاري ( كهرباء الحديدة ) والذي لم يمر على تعيينه سوى شهرين ولم يقدم للكهرباء في الحديدة اي شيء سوى زيادة الانطفاءات الجنونية والتي وصلت الى خمس مرات في اليوم الواحد واحيانا" تصل الى عشر مرات تفاجئوا بقيام المدير الجديد ( النهاري ) والذي احرم المواطنين في تهامة من نهارهم وليلهم جراء قيامه بفصل الكهرباء عن المواطنين بصورة جنونية باستبدال مولد كهربائي جديد مكون من أربع قطع بدلا" من المولد الذي كان يتكون من قطعة واحدة والذي انفجر وهز الحديدة وتسبب في أضرار بالغة في المنازل المجاورة دون الحرص والخوف على سلامة المواطنين من قبل أشاوس الكهرباء في الحديدة ودون ان تقوم مؤسسة الكهرباء بتغييره في مكان آخر اًًمٌن للكهرباء وللمواطنين وأصرت مؤسسة الكهرباء على استبدال المولد في نفس المكان الذي انفجر فيه المولد السابق ووسط الشارع الذي يسلكه الكثيرين من أبناء المنطقة ، موضحين أن هذه المولدات الجديدة والتي احتلت الشارع كاملا" ولم يجدوا ممر للعبور جراء كبر سعة المولدات الجديدة ومن المحتمل أن تنفجر وتحترق في أي لحظة طالما وهي في نفس المكان وتجاور منازلهم ، دون ان تقوم مؤسسة كهرباء الحديدة بواجبها تجاة مواطنيها الطيبين نظرا لوضعها المائل والضيق والذي سيسبب كارثة خطيرة على حياتنا وحياة المواطنين. ولفتوا إلى أنهم قاموا بمخاطبة الجهات المعنية في المحافظة ومؤسسة كهرباء الحديدة ( المؤسسة التي لايهمها سوى الهطش والبطش ) إلا أنهم لم يروا شيئا قد تمت ترجمته على ارض الواقع وبقيت الأمور مجرد حبر على ورق وضلت حياة الناس في خطر جراء هذة المولدات الكهربائية الخطيرة والمميتة على حد قولهم. وناشد الدكتور حسن محمد الحرد احد المتضررين من وجود هذة المولدات الكهربائية والتي تجاور منزلة في مذكرة وجهها الى الأخ / احمد سالم الجبلي محافظ محافظة الحديدة والتي قال فيها (( سيدي المحافظ اود ان الفت عنايتكم بأننا تعرضنا لكارثة خطيرة نتيجة انفجار وحريق المولد الكهربائي الموجود في حارة السور امام منازلنا ولولا لطف الله لكانت الكارثة مأساوية حيث التهم الحريق الممتلكات واسطح المنازل بالإضافة الى انقطاع الكهرباء عن منازلنا ولمدة أربعة أيام وفجأة استبدلت مؤسسة الكهرباء مولداً اكبر من المولد السابق حيث يتكون من أربع قطع بينما المولد الأول قطعة واحدة مما أدى إلى اخذ مساحة كبيرة من الشارع والزقاق الذي نعيش فيه واتسعت رقعة المساحة مما ينذر بكارثة كبيرة لا سمح الله فيما لو انفجر المولد الكهربائي مرة اخرى. وطالب الكتور الحرد من محافظ المحافظة بالنزول الى المكان لمعاينة الخطر الكامن وراء المولد الجديد او تكليف لجنة للنزول لمعرفة الأضرار التي سيخلفها المولد الجديد، ، والتوجيه الى المؤسسة العامة للكهرباء فرع الحديدة بإزالة المولد الجديد وبناءه في مكان مناسب بعيدا" عن السكان والمساكن، ، والتوجيه إلى مؤسسة كهرباء الحديدة بالتعويض العادل للمتضررين من حريق المولد السابق مع احتفاظ المواطنين بالحق القانوني في مقاضاة مؤسسة الكهرباء بالحديدة . .