دارت مواجهات عنيفة، أمس بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة الحديدة. وكشف المتحدث باسم قوات العمالقة ضمن القوات المشتركة/ مأمون المجهمي، أن المسلحين الحوثيين شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة، شمال غرب مدينة حيس، جنوبالحديدة. وأضاف: حاول الحوثيون قطع الطريق الرابط بين مديريتي الخوخة وحيس، الساحليتين جنوبالحديدة، لكن القوات المشتركة تصدت للهجوم، وفق ما نقله "عربي21". وبالتزامن مع ذلك شنت مليشيات الحوثي قصفاً عنيفاً على الأحياء السكنية في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين. واتهم المجهمي، الحوثيين بتلغيم المناطق الآمنة، ومواصلة الهجمات على مواقع القوات المشتركة في مديريات (حيس والتحتيا والدريهمي) ومناطق (الجاح والفازة والجبلية ومنظر)، جنوب وشرق الحديدة. وذكر أن الحوثيين قاموا بتعزيز مواقعهم في جميع محاور القتال بالحديدة بعناصر تم تدريبها خلال سريان الهدنة، وتزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، فضلا عن آلاف الألغام والعبوات الناسفة. وشهدت بعض المناطق والمديريات بالحديدة موجة نزوح من الأهالي خوفًا من الاستهدافات المتواصلة للحوثيين على مساكنهم ومزارعهم منذ بداية الهدنة الأممية. ورصدت كاميرا "ألوية العمالقة" موجة نزوح كبيرة لأهالي حي منظر بمديرية الحَوَك عقب قصف الحوثيين لمنازلهم وتدميرها. واضطر الأهالي في "حي منظر" لترك منازلهم بعد قصفها وتدميرها بقذائفها المدفعية، حاملين معهم بعض أمتعتهم وحاجاتهم الرئيسية بحثا عن مكان أكثر أماناً. وفي ذات السياق لقي ثلاثة من مسلحي مليشيا الحوثي مصرعهم إثر هجوم فاشل على مواقع الجيش غرب مدينة تعز. وقال مصدر عسكري في محور تعز" إن الجيش الوطني تصدى لهجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي على مواقعه محيط جبل هان غرب المدينة". وأفاد المصدر أن مواجهات عنيفة دارت امس بين الجيش وميليشيا الحوثي واستمرت لساعات، مشيراً إلى أنها أسفرت عن مقتل ثلاثة حوثيين وجرح آخرين. وكانت قوات الجيش أعلنت الجمعة عن مقتل عدد من عناصر مليشيا الحوثي، عقب مواجهات عنيفة أطراف منطقة البرح، ووادي رسيان، غرب محافظة تعز.