الحوثيون يعتقلون فنان شعبي وأعضاء فرقته في عمران بتهمة تجريم الغناء    مارب تغرق في ظلام دامس.. ومصدر يكشف السبب    المخا الشرعية تُكرم عمّال النظافة بشرف و وإب الحوثية تُهينهم بفعل صادم!    اسقاط اسماء الطلاب الأوائل باختبار القبول في كلية الطب بجامعة صنعاء لصالح ابناء السلالة (أسماء)    لماذا إعلان عدن "تاريخي" !؟    ترتيبات الداخل وإشارات الخارج ترعب الحوثي.. حرب أم تكهنات؟    مأرب قلب الشرعية النابض    تن هاغ يعترف بمحاولةا التعاقد مع هاري كاين    الكشف بالصور عن تحركات عسكرية خطيرة للحوثيين على الحدود مع السعودية    "اليمن ستكون مسرحاً لحرب استنزاف قبل تلك الحرب الكبرى"..خبير استراتيجي يكشف السيناريوهات القادمة    اخر تطورات الانقلاب المزعوم الذي كاد يحدث في صنعاء (صدمة)    الهلال السعودي يهزم التعاون ويقترب من ملامسة لقب الدوري    معركة مع النيران: إخماد حريق ضخم في قاعة افراح بمدينة عدن    "أموال عالقة، وصراع محتدم: هل يُعطل الحوثيون شريان اليمن الاقتصادي؟"    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    شعب حضرموت يتوج بطلاً وتضامن حضرموت للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الإرياني: استهداف ممنهج وغير مسبوق للصحافة من قبل مليشيا الحوثي    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    بعد منع الامارات استخدام أراضيها: الولايات المتحدة تنقل أصولها الجوية إلى قطر وجيبوتي    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    الخميني والتصوف    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2019.. كيف انصهرت الدولة اليمنية وأذعنت المملكة؟
نشر في أخبار اليوم يوم 01 - 01 - 2020

في زيف الحرب الدائرة في اليمن والتي تتجاوز عامها الخامس، يبدو أن كل عام يمر يكون مرهونا بسابقه، فتداخل الوقت مع قالب الوقع المفروض، فرض انصهار الدولة اليمنية، تدريجاً وأذعن المملكة العربية السعودية، في مقابل ترسيخ كل الكيانات والكينونات التي لا تؤمن بالدولة، ولا تريد للملكة أن تعيش بسلام، كقائد فعلي للإسلام.
فخطى الوقت الهارب وديمومة الأيام التي لا تتشابه خلال الأعوام الماضية، وعام 2019 برهنت على تضاد مفردات إقامة الدولة اليمنية الموحدة الذي تنادت بها بعض دول الجوار الإقليمي، التي تحاول أن تضع عنق الدولة اليمنية ممثلة في الحكومة الشرعية تحت مقصلة التقاربات المحرمة تارة، أو إعدامها بالحقن الانفصالية تارة أخرى.
معادلة حرب ما زالت قائمة في العام المقبل 2020م، في ظل الحراك الدولي والإقليمي الذي يحاول إعادة إنتاج الصراع في اليمني بنكهات مناطقية تشطيرية وطائفية.
في هذه الورقة ترصد صحيفة "أخبار اليوم" أبرز أحداث الجرب الدائرة في اليمن شمالاً وجنوباً خلال ال 12 شهرا من عام 2019م، والتي تطايرت شرارها متجاوزة البعد المحلي إلى البعد الإقليمي.
*شمال اليمن 2019
اغتيال قيادات كبيرة، وهجمات على الرياض، ومعارك جانبية.
اغتيال قيادات كبيرة
يناير/ كانون الثا ني
10 يناير 2019
نفذت جماعة الحوثي الانقلابية هجوماً نوعياً، استهدف عرضاً عسكرياً لقوات الحكومة اليمنية بطائرة مسيَّرة؛ وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من القادة والجنود بينهم رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع اللواء "محمد صالح طماح"، ونائب رئيس أركان الجيش اليمني "صالح الزنداني".
19 سبتمبر
مقتل قائد القوات السعودية الموجودة بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، العميد "بندر العتيبي"، مع اثنين من أفراد حراسته، في انفجار عبوة ناسفة بمدينة شبام.
1 أغسطس
قُتل قائد قوات الدعم والإسناد "قوات خاصة" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء "منير اليافعي ".
أبو اليمامة"، في هجوم بطائرة مسيَّرة شنه الحوثيون على معسكر الجلاء بمحافظة عدن جنوبي اليمن، وهي الحجة التي دفعت "الانتقالي" إلى تنفيذ انقلابه في عدن.
30 أكتوبر
نجاة وزير الدفاع اليمني، "محمد المقدشي"، من محاولة اغتيال، تمت بهجوم صاروخي استهدف مقر وزارة الدفاع في معسكر صحن الجن، شرقي محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
13 نوفمبر
تعرض مقر وزارة الدفاع مرة أخرى لهجومٍ ثانٍ مجهول، أسفر عن مقتل 4 قادة عسكريين كبار وعدد من الجنود.
الهجمات على الرياض 2019
3 أبريل
التحالف قال إنه اعترض طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط في منطقة عسير جنوب غربي السعودية.
المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد "تركي المالكي" قال أن الحطام الناجم عن اعتراض الطائرتين أصاب خمسة مدنيين في المدينة.
14 مايو
السعودية قالت أن طائرات مسيرة تحمل شحنات متفجرة ضربت اثنين من محطات ضخ النفط غرب الرياض.
تضرر خط أرامكو لنقل النفط بين الشرق والغرب ليصل إلى الميناء والمحطة النفطية في ينبع.
20 مايو
الجيش السعودي قال إنه أسقط صاروخين باليستيين قيل إنهما يتجهان إلى مدينتي جدة ومكة المكرمة.
المتحدث باسم التحالف: القوات قامت بمراقبة الأهداف الجوية التي تحلق فوق مناطق محظورة في جدة والطائف، وتم التعامل معها وفقًا لذلك.
قناة "العربية" المملوكة للسعودية، نقلًا عن شهود عيان: قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين باليستيين على جدة والطائف، الصاروخ الأول كان موجهًا نحو مكة دون تقديم أدلة.
جماعة الحوثي الانقلابية نفت أن تكون صواريخهم استهدفت مكة، وقالت إنه تكتيك من قبل الرياض لحشد التأييد لحربها. الهجمات على المطارات
12 يونيو
الحوثيون أطلقوا صاروخًا على مطار أبها جنوبي السعودية، ما أسفر عن إصابة 26 مدنيًا في قاعة الوصول، وفقًا للتحالف العربي.
التحالف: قذيفة أصابت قاعة الوصول في مطار أبها، ما تسبب في أضرار مادية. هناك 3 نساء وطفلان بين الجرحى، وهم من جنسيات سعودية ويمنية وهندية.
17 يونيو
الحوثيون شنوا هجومًا بطائرات مسيرة استهدف مطار أبها، وفق ما قاله تلفزيون المسيرة التابع للجماعة الانقلابية.
20 يونيو
استهدف الحوثيون محطة كهرباء في محافظة جازان "بصاروخ كروز" بحسب ما ذكره تلفزيون المسيرة التابع للجماعة الانقلابية.
التحالف: قوات الحوثي الانقلابية أطلقت "قذيفة" على محطة لتحلية المياه في مدينة الشقيق في مدينة جازان جنوبي غربي. لم يصب أحد بأذى ولم تحدث أي أضرار في المنشأة.
2 يوليو
أدى هجوم جديد للحوثيين على مطار أبها إلى إصابة تسعة مدنيين، بحسب التحالف.
الحوثيون قالوا إنهم أطلقوا عملية واسعة النطاق استهدفت الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي، وفقًا لقناة المسيرة.
1 أغسطس
قال الحوثيون إنهم أطلقوا صاروخًا بعيد المدى على مدينة الدمام الساحلية في السعودية التي تقع على بعد مئات الكيلومترات من اليمن.
5 أغسطس
جماعة الحوثي الانقلابية تشن هجمات بطائرات بدون طيار على مطاري الملك خالد في السعودية وأبها ونجران، وفقًا لمتحدث باسم الجماعة.
المتحدث باسم الحوثيين: الهجوم على مطار أبها "أصاب أهدافه" وتعطلت الحركة الجوية في كل من أبها ونجران. غير أن التحالف قال إنه تم اعتراض وإسقاط الطائرات المسيرة.
*استهداف حقول الغاز
17 أغسطس
الحوثيون قالوا أن هجومًا بطائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في حقل بعيد للنفط والغاز شرقي السعودية.
المتحدث باسم جماعة الحوثي الانقلابية، قال إنهم استهدفوا حقل الشيبة النفطي بعشر طائرات مسيرة، ووصفها بأنها "أكبر هجوم داخل العمق السعودي".
غير أن أرامكو قالت أن الهجوم لم يتسبب في أي إصابات أو تعطيل الإنتاج.
25 أغسطس
الحوثيون قالوا إنهم أطلقوا 10 صواريخ باليستية من طراز بدر-1 على مطار جازان، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
التحالف كشف أنه اعترض ودمر ما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون استهدفت المدنيين في جازان، فيما لم يعط تفاصيل حول الخسائر أو الأضرار.
26 أغسطس
الحوثيون قالوا إنهم هاجموا هدفًا عسكريًا في الرياض باستخدام طائرة بدون طيار ملغمة، فيما نفت المملكة أي هجوم من قبل الحوثيين.
14 سبتمبر
تسببت الهجمات بالطائرات المسيرة التي أعلن عنها الحوثيون في حرائق في منشأتين نفطيتين رئيسيتين تديرهما شركة أرامكو السعودية.
متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية قال أن الحرائق في المنشآت في بقيق، حيث يوجد أكبر مصنع لتكرير النفط في الشركة، والحريق تحت السيطرة.
20 سبتمبر
الحوثيون يعلنون وقف الهجمات الباليستية على السعودية
*معارك جانبية
حجور
معركة حجور هي معركة اندلعت في يناير 2019 في محافظة حجة شمالي غربي اليمن بين جماعة الحوثي الانقلابية، وقبائل حجور في مديرية كشر المعقل الرئيسي لقبائل حجور، بمحافظة حجة شمال البلاد.
وفي 8 مارس شهدت كشر اشتباكات واسعة وتصفيات، غداة سيطرة الانقلابيين الحوثيين على مناطق قبلية تخوض معارك ضد الحوثيين منذ قرابة شهرين
*معركة كتاف
في 25 أغسطس/آب الماضي، كشف المتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع " عن عملية عسكرية كبرى في محور نجران بالسعودية، أطلق عليها اسم "نصر من الله"، سقط خلالها ثلاثة ألوية عسكرية وآلاف الأسرى بينهم مئات السعوديين من الجنود والضباط، حسب قولها.
وفقا لما ورد من معلومات عن جماعة الحوثي الانقلابية
في محور نجران
شن الانقلابيون الحوثيون هجوما على قوات يمنية تدعمها الرياض وأخرى سعودية في وادي آل أبو جُبارة بمديرية "كُتاف والبقع" في محافظة صعدة شمالي اليمن.ودارت رحى المعارك التي تحدث عنها الحوثيون في مديرية "كتاف والبقع"، وهي أكبر مديريات محافظة صعدة من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها نحو 5200 كلم2، ويقع فيها منفذ البُقع (الخضراء) البري بين اليمن والسعودية وتحديدا في منطقة نجران.
تمكن الحوثيون من تنفيذ عملية التفاف واسعة في محور كتاف على القوات اليمنية الغير نظامية والقوات والسعودية.
استهدف الحوثيون بهجومهم في تلك المعارك قوات غير نظامية تتلقى دعمها وأوامرها من السعودية.
وتتشكل القوات اليمنية في تلك المنطقة من ألوية "الفتح والوحدة" واللواء 84 مشاة، وجميعها قوات غير نظامية تتلقى دعمها وأوامرها من الرياض.
وبعد العملية التي أدت إلى قتل وجرح مئات من القوات اليمنية وأسر نحو ألفي عنصر، منهم ضباط وجنود سعوديون ومئات من اليمنيين، شنت قوات سعودية غارات مكثفة بالطائرات الحربية وطائرات الأباتشي على مواقع الحوثيين.
تراجعت القوات اليمنية والسعودية نحو 20 كلم بعدما كانت في السابق على بُعد بضعة كيلومترات من بلدة كتاف مركز مديرية "كتاف والبقع".
ويزعم الحوثيون أنهم سيطروا على 350 كلم في محور نجران جنوبي السعودية خلال العملية التي استمرت عدة أشهر.
وتمتد سيطرة الحوثيين على الحدود مع نجران لنحو 14 كلم باتجاه السلاسل الجبلية المطلة على مدينة نجران، لا سيما سلسلة جبال الشرفة والشبكة والسديس وغيرها، وجميعها تطل على المدينة وتبعد عنها قرابة 10 كلم.
*جنوب اليمن 2019
انقلاب في عدن وانسحاب إماراتي وانتصارات حكومية:
شهد عام 2019 تطورات كبيرة وأحداثاً ساخنة، فهو العام الخامس للحرب التي شنها التحالف السعودي-الإماراتي على اليمن، تحت غطاء إعادة الشرعية، وإنهاء انقلاب الحوثيين الذي نفذوه بالمشاركة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في سبتمبر 2014.
28 يونيو 2019
الإمارات تقلص وجودها العسكري في اليمن مع تزايد التوتر في الخليج.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول إماراتي رفيع المستوى، أن أبوظبي بدأت بسحب قواتها من اليمن، ضمن خطة "إعادة انتشار"، لأسباب "استراتيجية وتكتيكية".
وبعد شهر واحد فقط من ذلك الإعلان، وبالتحديد في 10 أغسطس 2019، شهدت مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن بالجنوب، انقلاباً جديداً نفذته قوات ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، وتمكنت من فرض سيطرتها على المدينة، قبل أن تتقدم نحو محافظتي أبين ولحج جنوباً باتجاه شبوة للسيطرة عليها.
*أحداث آب/ أغسطس
1 أغسطس
مقتل القيادي في الحزام الأمني "منير اليافعي" و4 جنود في هجوم بطائرة مسيرة استهدف عرضاً عسكرياً غربي عدن.
جماعة الحوثي الانقلابية تتبنى هجومين على مقرات أمنية بعدن ومقتل أبو اليمامة.
يوم دامٍ في عدن.. الإحصاءات الرسمية تكشف عن وقوع 49 قتيلاً من منتسبي الشرطة والحزام الأمني المولي للإمارات.
2 أغسطس
جنود في الحزام الأمني بعدن يحرقون بسطات لباعة ينتمون للمحافظات الشمالية,
4 أغسطس
عدن.. اشتباكات بين قوات حكومية وعناصر من الحزام الأمني بالشيخ عثمان,
6 أغسطس
هاني بن بريك يهدد بطرد الحكومة ويتوعد: مستعدون للحرب ويتهم حزب الإصلاح بالوقوف خلف هجوم معسكر الجلاء رغم تبني الانقلابيين الحوثيين للهجوم.
7 أغسطس
اشتباكات وسقوط قتلى في عدن إثر دعوة "بن بريك" أنصار ومليشيا الانتقالي للنفير وإسقاط القصر الرئاسي في "معاشيق",
7 أغسطس,
تشييع أبو اليمامة "منير اليافعي" في عدن والحماية الرئاسية ترفع جاهزيتها العسكرية.
سقوط جرحى في اشتباكات عقب تشييع "أبو اليمامة" في عدن.
تجدد الاشتباكات في عدن بعد دعوات الانتقالي لاقتحام قصر المعاشيق.
المبعوث الأممي "مارتن جريفيث" يحذّر الانتقالي من أي أعمال عنف ضد مؤسسات الدولة بعدن.
8 أغسطس
تجدد المواجهات في عدن بعد هدوء دام ساعات واتساع رقعتها إلى جبل حديد وخور مكسر.
محاولة لاقتحام القصر الرئاسي بعدن من قبل الانتقالي الجنوبي واتهامات للإمارات بالانقلاب على الشرعية.
الحكومة تطالب من التحالف بالضغط على الانتقالي لتجنيب عدن الفوضى
التحالف يعلن رفضه أي إجراءات تضر بأمن واستقرار عدن.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء أعمال العنف المستمرة في عدن.
9 أغسطس
امتداد اشتباكات عدن حتى محيط منزل وزير الداخلية "أحمد الميسري".
إغلاق مطار عدن الدولي بعد وصول الاشتباكات إلى محيطه.
حرب شوارع ضارية وانفجارات في عدن بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي الموالي للإمارات وسط صمت التحالف.
10 أغسطس
عدن.. توسع المواجهات وإعلان سقوط لواء حماية رئاسية بيد المليشيات الموالية للإمارات.
مليشيا الإمارات تسيطر على منزل وزير الداخلية بعدن.
الخارجية اليمنية: ما يحصل في عدن هو انقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية.
الانتقالي يبسط سيطرته على عدن بما فيها المعاشيق.
الأمين العام للأمم المتحدة " أنطونيو غوتيريش" يدعو لوقف قتال عدن وحل الخلافات بالحوار.
11 أغسطس
وزير الداخلية "أحمد الميسري" يقر بالهزيمة بعدن ويقول أن صمت الرئاسة كان "مريباً وغير موفقاً" وبارك للإمارات انتصارها.
12 أغسطس
رئيس ما يعرف بالانتقالي الجنوبي "عيدروس الزبيدي" الزبيدي يتوعد ب"تحرير وادي حضرموت وبيحان ومكيراس".
الانتقالي ينقل الدبابات التي استولى عليها من ألوية الحماية الرئاسية بعدن إلى يافع.
20 أغسطس
سقوط "الشرطة العسكرية" و"الأمن الخاص" في أبين بيد قوات الانفصاليين المدعومين من الإمارات.
22 أغسطس
أبين.. مفاوضات لإقناع قائد اللواء 115 في لودر بتسليم المعسكر للانتقالي دون قتال.
23 أغسطس
الحكومة اليمنية تتهم قيادة القوات الإماراتية في بلحاف بتفجير الوضع العسكري في شبوة.
23 أغسطس 2019
اشتباكات في مدينة عتق بشبوة بين القوات الحكومة وقوات "النخبة" التابعة للإمارات.
*انتصارات حكومية 2019
23 أغسطس
اشتباكات في مدينة عتق بشبوة بين القوات الحكومة وقوات "النخبة" التابعة للإمارات.
24 أغسطس
القوات الحكومية تسيطر على معسكر "ثماد" شرقي عتق ومعارك شرسة حول معسكري الشهداء ومرة.
توقف المواجهات في شبوة بعد تمكن قوات الحكومة الشرعية من كسر هجوم القوات المدعومة إماراتياً.
تعزيزات كبرى من الشرعية وميليشيات الإمارات لمعركة شبوة الفاصلة.
القوات الحكومية تسيطر على معسكر "مرة" الاستراتيجي بعد إجبار النخبة الشبوانية على الانسحاب.
القوات الحكومية تحكم السيطرة على معسكر الشهداء مقر "اللواء الرابع نخبة" المدعوم من الإمارات.
25 أغسطس
بن عديو: شبوة أسقطت انقلاب مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.
26 أغسطس
ما تبقى من ألوية "النخبة الشبوانية" المدعومة من الإمارات تعلن ولاءها للشرعية أو تنسحب وتسلم عتادها.
قوات الجيش تصل إلى بلحاف وتتسلم المنشأة النفطية بحضور ضباط سعوديين وإماراتيين.
28 أغسطس
الزبيدي يقر بالهزيمة في شبوة ويتعهد بمواصلة مشروع الانفصال.
26 أغسطس
قوات من اللواء 115 مشاة تتمركز في شقرة على طريق أبين - شبوة لقطع إمدادات "الانتقالي".
قائد المنطقة الوسطى للحزام الأمني بأبين يعلن انضمامه للقوات الحكومية.
أبين.. القوات الحكومية تتقدم في شقرة والانتقالي يعزز مواقعه بزنجبار بدبابات من عدن.
28 أغسطس
الجيش يتجاوز شقرة ويسيطر على مدينة زنجبار وفرار جماعي لقوات الانتقالي باتجاه عدن.
29 أغسطس 2019 الطيران الإماراتي يقصف القوات الحكومية في محافظة عدن وأبين ليسقط حينها نحو 300 قتيل وجريح من الجيش.
الإمارات أصدرت حينها بياناً، قالت فيه إنها قصفت "جماعات مسلحة إرهابية"، في حين خرج الرئيس اليمني متهماً أبوظبي بتنفيذ انقلاب في عدن وقصف قواته، ولجأت حكومته إلى مجلس الأمن الدولي، متهمةً الدولة الخليجية بالوقوف وراء الانقلاب.
* سقطرى
لم تَسلم سقطرى، الجزيرة البعيدة عن الحرب، من الصراع منذ 2018، عبر الإمارات، التي لا تزال تقوم بخطوات متسارعة من أجل فرض السيطرة عليها.
وما أن تنتهِ أزمة في أرخبيل سقطرى حتى تفتعل أبوظبي أخرى، فهربت في 15 ديسمبر 2019، عدداً من الممنوعين من السفر على ذمة قضايا أمنية، بطائرة إماراتية خاصة، في حين كانت قد دفعت، في 30 أكتوبر، مسلحين تُموِّلهم إلى محاصرة مقر السلطة المحلية في المحافظة، بهدف إسقاط السلطة الحكومية هناك، قبل أن يتم إبعادهم بالقوة.
10 سبتمبر
وفي محاولتها إفشال دور السلطة المحلية، وتهييج السكان عليها، اقتحم مندوب الإمارات والمسؤول عن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، "خلفان المزروعي"، مؤسسة الكهرباء بسقطرى، بصحبة عدد من عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي، ونهبوا وسحبوا مولدات كهربائية.
4 أكتوبر
أقال الرئيس اليمني، مديرَ أمن المحافظة "أحمد علي الرجدهي"، الذي كان قد أعلن انضمامه إلى المجلس الانتقالي الممول إماراتياً، ليحاول بعد الإقالة السيطرة على المقرات الحكومية والأمنية بقوة السلاح، قبل أن تتمكن قوات الجيش من طرد المسلحين وفرض سيطرتها بالكامل على الجزيرة.
*السعودية 2019
هجمات حوثية واستهداف أرامكو و الخروج من المأزق
بينما كانت منطقة الخليج تشهد توتراً بين الولايات المتحدة وحلفائها من الإماراتيين والسعوديين من جهة، وإيران من جهة أخرى، دخل على الخط المتمرين الحوثيون المتهمون بتلقي تمويل من طهران، ونفذوا هجمات كبيرة زادت من إشعال التوتر في المنطقة.
ونفذ الانقلابيون الحوثيون عدة هجمات على مواقع ومنشآت سعودية، لكن أكبر حدث أعلنوا مسؤوليتهم عنه كان القصف الذي وقع.
14 سبتمبر
استهدف جماعة الحوثي الانقلابية منشأتين لشركة أرامكو السعودية شرقي المملكة، وقالت حينها: إنها "نُفذت بطائرات مسيَّرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة".
*أرامكو
وتسبب القصف، الذي تقول واشنطن أن إيران تقف وراءه وليس الحوثيين، في توقُّف نحو نصف إنتاج السعودية من النفط، وإيقاف إنتاج خمسة ملايين برميل من النفط يومياً، والذي استمر أكثر من شهر قبل أن يعود الإنتاج مجدداً.
كما تبنَّى الحوثيون هجومين سابقين، في مايو وأغسطس من العام نفسه، على منشآت ل"أرامكو" بالسعودية، وقالت الأخيرة أن الهجمات أثرت جزئياً في الإنتاج.
الخروج من المأزق
ويبدو أن الهجمات التي شنها الحوثيون باستمرار على الأراضي السعودية، دفعت الرياض للجوء إلى فتح خط خلفي مع المتمردين؛ لإنهاء الحرب وإعطائهم مجالاً للاستمرار في الحياة السياسية باليمن.
6 نوفمبر
أعلن مسؤول سعودي وجود "قناة مفتوحة" مع الحوثيين منذ 2016؛ لدعم إحلال السلام باليمن،
وقال لصحفيين: "نحن نواصل هذه الاتصالات؛ لدعم السلام في اليمن". وأكد: "لا نغلق أبوابنا مع الحوثيين"، وفقاً ل"رويترز".
وأضاف: "في حال كان الحوثيون جادين في خفض التصعيد وقبِلوا الحضور إلى الطاولة، فإن السعودية ستدعم طلبهم وطلب الأطراف السياسية كافةً الوصولَ إلى حل سياسي".
21 سبتمبر
أعلن الانقلابيون الحوثيون أنهم على استعداد للتوصل إلى حل سلمي مع الرياض، وكرروا عرضهم لاحقاً رغم تواصُل غارات التحالف.
وبدا واضحاً تقديم السعودية تنازلات كبيرة، بعد إفراجها عن 128 أسيراً، في 28 نوفمبر الماضي، بلا مقابل، في حين أفرج الحوثيون عن 7 جنود سعوديين، في 27 ديسمبر 2019، لكن بمقابل كبير.
ونقل وسائل إعلام يمنية عن مصدر عسكري، قوله إنه تم الإفراج عن الأسرى السعوديين بناءً على عرض حوثي لإطلاقهم مقابل فدية مالية ضخمة، قال إنها تزيد على 25 مليون ريال سعودي، مضيفاً: "تم دفع ما بين 3 و5 ملايين ريال سعودي مقابل الإفراج عن كل شخص من الأسرى".
*الموقف ال أميركي 2019
14 مارس
مجلس الشيوخ ال أميركي يصوت لمصلحة قرار وقف الدعم عن تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية وذلك بعد موافقة مجلس النواب بأغلبية ساحقة على القرار في ال14 من فبراير الماضي.
4 أبريل
مجلس النواب ال أميركي يصادق على مشروع قرار مقدم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يقضي بإنهاء التدخل العسكري ال أميركي باليمن.
17 ابريل
الرئيس ال أميركي "دونالد ترامب" يبطل مشروع قانون أقره الكونغرس ينهي الدعم ال أميركي للعمليات العسكرية التي يشنها تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في اليمن مستخدما حق النقض الرئاسي(الفيتو).
*المسار الأممي 2019
فشل مساعي السلام اتفاق السويد إحصائيات الحرب
في خضم دراماتيكيا الإحداث في اليمن خلال عام 201 فشلت الأمم المتحدة ومساعيه للسلام حتى اليوم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، والموقَّع في ديسمبر 2018، ولا يزال الاتفاق حبراً على ورق، وسط محاولات متواصلة من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، "مارتن غريفيث"، لإنقاذه من الفشل الكُلي.
وكان الطرفان توصلا إلى اتفاق يتعلق بحلّ الوضع في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، والذين يزيد عددهم على 15 ألفاً، وفك حصار مدينة تعز (جنوب غرب)، وغيرها من القضايا الرئيسة.
*اتفاق السويد
وتعثَّر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، خصوصاً ما يتعلق منه بانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة الثلاثة، وإطلاق شامل للأسرى والمحتجزين لدى الطرفين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
الاتفاق كان يجب إنجازه كاملاً في أيام محددة لكن تنفيذه تعثَّر، في حين تحاول لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، والمكونة من الأمم المتحدة والحكومة اليمنية والحوثيين، إعادة الحياة إليه من خلال اجتماعات متواصلة تعقدها في سفينة أممية موجودة بالمياه الدولية في عرض البحر الأحمر، ومستمرة حتى اليوم.
7 أكتوبر
نشرت الأمم المتحدة أول فرق المراقبة المشتركة لوقف إطلاق النار بمدينة الحديدة اليمنية، بعد مرور 10 أشهر على توقيع اتفاق ستوكهولم.
*إحصائيات الحرب
12 فبراير
الأمم المتحدة تحذر من خطر تلف القمح في مخزن مدينة الحديدة التي لم يتمكن عمال الإغاثة من الوصول إليها منذ خمسة أشهر.
25 من فبراير
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تؤكد أن حوالي 2ر1 مليون طفل في اليمن يواجهون مخاطر الصراع بشكل يومي في كل أنحاء اليمن بسبب الحرب.
1 أبريل
منظمة الصحة العالمية تعلن ارتفاع حصيلة الوفيات بمرض الكوليرا في اليمن إلى 291 حالة منذ بداية العام الجاري 2019.
12 مايو
إحصائية حديثة لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عدد الإصابات المشتبهة فيها بمرض الكوليرا تجاوز 300 ألف حالة منذ مطلع العام الجاري في أرجاء اليمن.
1 سبتمبر
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل أكثر من مئة شخص في الغارة الجوية التي شنتها قوات التحالف على مدينة ذمار جنوب غرب اليمن.
10 ديسمبر
تقرير صادر عن منظمة (أنقذوا الطفولة) ومقرها لندن يشير إلى أن 33 طفلا يمنيا يقتلون ويصابون شهريا في مدينتي الحديدة وتعز خلال هذا العام وذلك على الرغم من مرور عام على توقيع اتفاق استوكهولم الذي يفترض أن يحقق الاستقرار في المناطق اليمنية المشتعلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.