قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن واشنطن حاولت تصفية قيادي إيراني في اليمن في نفس يوم تصفية قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني . ونقلت الشبكو عن عن مسؤول أمريكي مطلع قوله أن الولاياتالمتحدة حاولت تصفية القيادي في الحرس الثوري الإيراني الموجود في اليمن "عبد الرضا شهلاي" في نفس يوم اغتيال الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ،لكن العملية لم تنجح. من جانبه اكد محافظ محافظة الجوف اللواء صالح سميع ان الشهلاني والذي يشغل منصب نائب قائد فيلق القدس الايراني هوى الحاكم الفعلي لصنعاء وان الجماعة الحوثية تعتبر فصيل تابع لفيلق القدس جاء ذلك في تغريدة على تويتر من جانبها أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الخبر ناقلة عن مسؤويلن أمريكيين قولهم أن قادة البنتاغون كانوا يراقبون الضربتين وناقشوا الإعلان عنهما معا، في حال سارت الأمور على ما يرام. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عرضت الشهر الماضي مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى شهلائي وتعطيل الآليات المالية للحرس الثوري الإيراني. وجاء في الإعلان أن شهلائي يتخذ من اليمن مقرا له ولديه "تاريخ طويل من المشاركة في الهجمات التي تستهدف الولاياتالمتحدة وحلفاءنا، بما في ذلك في مؤامرة 2011 ضد السفير السعودي" في مطعم إيطالي في واشنطن. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن شهلائي المولود تقريبا في عام 1957، مرتبط بالهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، بما في ذلك عملية دهم متطورة اختطف فيها رجال الميليشيات المدعومون من إيران في عام 2007 خمسة جنود أميركيين وقتلوهم في مدينة كربلاء. وقتلت ضربة أمريكية قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد ردا على اقتحام السفارة الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران في العراق والهجوم على قاعدة تضم قوات أميركية وقتل متعاقد أمريكي.