* "الرئيس " وصفها بالعملية بالإرهابية وتاكيد على عدم رغبة الميلشيات للسلام * نائب الرئيس " الجريمة ثبت لليمنيين والعالم بشاعة الميليشيات * رئيس الوزراء : هذة الدماء الزكية لن تذهب هدرًا وسيدفع الانقلابيون ومن وارئهم ثمنها
ارتفعت حصيلة الهجوم الذي استهدف معسكر الاستقبال شمال غرب محافظة مأرب، شرقي اليمن،، إلى 111 قتيلاً، وعشرات الجرحى، بحسب وكيل وزارة الصحة في الحكومة اليمنية "عبدالرقيب الحيدري"، أمس الأحد.
وذكر الحيدري في تصريح صحفية، إن عدد القتلى من الجنود ارتفع بعد وفاة عدد من الجنود متأثرين بإصاباتهم الخطرة والقاتلة.
وحسب المسؤول الحكومي فإن الجرحى الموزعين على مستشفيات مدينة مأرب عددهم 68 جريحاً ستة منهم إصابتهم خطرة ويرقدون في قسم العناية المركزة.
وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت جماعة الحوثي الانقلابية بالوقوف وراء العملية، لكن الجماعة لم تتبن ذلك الهجوم حتى الآن ولم تنفه.
وفي ردود الفعل الغاضبة على الهجوم الصاروخي على معسكر الاستقبال بمنطقة الميل شمال غربي مدينة مأرب، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 جنديا وإصابة العشرات الآخرين.
* الرئيس هادي وصف الرئيس اليمني منصور هادي، الأحد، الهجوم ب"العملية بالإرهابية والاعتداء السافر"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الشرعية.
واتهم الرئيس اليمني هادي، جماعة الحوثي الانقلابية، بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف معسكر الاستقبال في مأرب، مشيرا إلى عدم رغبة الجماعة الانقلابية في تحقيق السلام باليمن.
ووقف هادي خلال اتصالين هاتفيين أجراهما بمحافظ مأرب سلطان العرادة والمفتش العام للجيش اليمني اللواء عادل القميري، على تداعيات الاستهداف، وفق لوكالة
وشدد على أن "الأفعال المشينية للجماعة الانقلابية الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبة في الجنوح للسلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار، وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة"، مؤكدا على أهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية، لإفشال كافة المخططات العدائية.
* بشاعة الجرم الحوثي من ناحيته أكد نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن "علي محسن صالح"، أن الجريمة البشعة التي استهدفت معسكر الاستقبال، تثبت لليمنيين والعالم حجم بشاعة الميليشيات الانقلابية وثقافاتها والتاريخي الدموي الرافض لكل فرص السلام والذي لا يؤمن سوى بإزهاق مزيد من الأرواح وسفك دماء اليمنيين إرضاء للمشروع الإيراني التخريبي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس "علي محسن"، بكلٍ من وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري وقائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز.
واطلع نائب الرئيس خلال الاتصالات على تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي الانقلابية بقصف صاروخي.
وحث نائب الرئيس القادة على مضاعفة الجهود لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحادث واتخاذ الاحتياطات الأمنية المطلوبة، معبراً عن أصدق التعازي والمواساة لقيادتي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وأقارب الشهداء وزملائهم.
وترحم نائب الرئيس على الشهداء الأبرار سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
* تعويضات حكومية وتعليقا على الهجوم،وجه رئيس الوزراء "معين عبد الملك"، أمس الأحد، بصرف تعويضات لأسر ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف أفراد الحماية الرئاسية في معسكر الاستقبال شمال غرب مدينة مأرب.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري وقائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، وعدد من القيادات العسكرية لمتابعة تداعيات العملية الإجرامية، والاطلاع على الاحتياطات والتدابير المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وشدد على "تقديم كل أشكال الرعاية والعناية بالجرحى حتى يتماثلون للشفاء، والتسريع بصرف التعويضات لأسر الشهداء، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية".
وقال رئيس الوزراء إن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرا، وسيدفع الانقلابيون ومن يقف وراءهم الثمن غاليا على كل ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني خدمة للمشروع الإيراني.
وأكد أن الانتصار لهذه الدماء هو استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة تحت مظلة الشرعية بقيادة الرئيس هادي وبإسناد أخوي من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأضاف أن "تمادي المليشيات الانقلابية في جرائمها باستهداف المصلين في المساجد بالقصف الصاروخي تعبير صارخ وكاشف لما وصلت إليه هذه الفئة الضالة من انحطاط أخلاقي وديني وقيمي وتجردها من كل مشاعر الإنسانية"، مؤكدا على ضرورة رفع الجاهزية القتالية والتدابير الأمنية.
* الخارجية اليمنية إلى ذلك عبرت وزارة الخارجية اليمنية، عن إدان تها للقصف الصاروخي الذي استهدف قوات من الحماية الرئاسية مساء يوم السبت، في معسكر الاستقبال شمال غرب مأرب.
ومن جانبه قال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن استهداف جماعة الحوثي الانقلابية، لجامعا بمعسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية في محافظة مأرب عمل إرهابي جبان، يخالف كل الأعراف والقيم الدينية والإنسانية، ويكشف الوجه القبيح لهذه الجماعة الانقلابية.
وأوضح الحضرمي خلال لقائه نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية السفير "تيم ليندر كينغ"، وبحضور سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى بلادنا كريستوفر هنزل، أوضح أن القصف أسفر عن مقتل 100 وعشرات الجرحى من متسبي اللواء الرابع حماية رئاسية والوحدات الأخرى، بحسب وكالة الأنباء "سبأ".
واعتبر أن هذا الهجوم يوصل رسائل واضحة للمجتمع الدولي بأن هذه المليشيات ليس لديها أي نوايا حقيقية للانخراط في عملية السلام أو أي حرص على صون وحقن دماء اليمنيين.
* الثأر لمقتل سليماني وعلى صعيد متصل دعت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الأحد، قادة الوحدات والمسؤولين إلى رفع الجاهزية، مشيرة إلى أن هجوم مأرب محاولة من جماعة الحوثي الانقلابية للثأر لمقتل سليماني.
ووجهت الوزارة ورئاسة هيئة الأركان في بيان مشترك، قادة الوحدات والمسؤولين في مختلف المواقع العسكرية إلى رفع الجاهزية ومستوى الاحتياطات والتدابير الأمنية في هذه المرحلة التي وصفها بالصعبة.
ونعت الوزارة "استشهاد عدد من أبطال القوات المسلحة الميامين وعدد من المواطنين إثر استهداف جبان بصاروخ باليستي استهدف المصلين من اللواء الرابع حماية رئاسية ومن منتسبي الوحدات الأخرى وبينهم مدنيين بمحافظة مأرب".
ولفت البيان إلى "أن الشعب اليمني يُدرك بأن هذه الأعمال الإجرامية للميليشيات الإيرانية باستهداف التجمعات ودور العبادة محاولة من الميليشيات للثأر لمقتل الإرهابي الإيراني قاسم سليماني بقتلهم لأبناء اليمن".