مدّد القضاء الجزائري أمس الإثنين حبس أربعة ناشطين في الحراك، بينهم إعلامي، لمدة 24 ساعة أخرى، بعد توقيفهم السبت من قبل الشرطة أثناء مسيرة ضد النظام، ويتعلق الأمر بالناشط السياسي سمير بلعربي والإعلامي خالد درارني وسليمان حميطوش عضو تنسيقية عائلة المخطوفين (مفقودي التسعينيات)، وتوفيق حساني، الشرطي السابق المساند للحراك. وسمير بلعربي ناشط سياسي غادر السجن قبل شهر بعدما أمضى فيه ستة أشهر وتمت تبرئته من تهمتي “المساس بسلامة وحدة الوطن” و”عرض منشورات تضر بالمصلحة الوطنية”. أما خالد درارني فهو صحافي مستقل مراسل في الجزائر لمنظمة “مراسلون بلا حدود” التي طالبت بالإفراج عنه.