الحوثيون يستولون على ثلاثة مراكز تعليمية في مديرية (عتمة) تابعة ل محمد اﻹمام صاحب المركز التعليمي بمدينة معبر وهم مركز حمير بزار ومركز بني سويد ومركز الخير في منطقة الثلوث رغم وجود وثيقة وتعايش وإخاء فيما بينهم!!!! واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، مطاردة السلفيين وتهجيرهم من منطقة لأخرى، بدءًا من دماج وكتاف وحتى مدينة ذمار ومديرية عتمة. مصادر محلية بمحافظة ذمار قالت ، إن المليشيات الحوثية اقتحمت، يوم الثلاثاء الماضي، بعدد من الأطقم العسكرية المدججة بالأسلحة المختلفة على اقتحام مسجد ومركز الخير للعلوم الشرعية والإسلامية بمنطقة الثلوث في مديرية عتمة التابعة لمحافظة ذمار. وأوضحت المصادر، أن المليشيات اختطفت الشيخ "بشير محمد البحري" إمام وشيخ المسجد والمركز، واقتادته إلى جهة مجهولة، وهذه هي المرة الثانية التي تختطف فيه المليشيات الشيخ "بشير البحري"، حيث اختطفته سابقاً في فبراير من العام 2018م، والأسباب تعود إلى رفضه مع طلابه لحضور دورات طائفية حوثية، تقوم خلالها بمطاردة الدعاة والخطباء والأئمة وأساتذة المركز. وذكرت مصادر إعلامية السبت، أن من قاد حملة الهجوم والاقتحام هم القيادات (أبو مالك الجرموزي، أبو طارق، علي حيدر الظافر)، حيث قامت تلك القيادات بإغلاق المسجد والمركز لمدة يومين، ثم رفعت شعارات المليشيات الطائفية والتحريضية على جدران المسجد والمركز، واستولت عليه وغيرت إمامه وشيخه من الموالين لها. وأفادت المصادر ذاتها، أن المليشيات اقتحمت خلال الأشهر الماضية مركزين آخرين للسلفيين في مديرية عتمة هما مركز بني سويد ويقوده الشيخ "جميل الهاملي"، والثاني مركز حمير بزار ويقوده الشيخ "خالد الرازحي"، ليتبعه مركز الخير في منطقة الثلوث بقيادة الشيخ "بشير البحري"، وقامت المليشيات بتغيير اسم مركز بني سويد إلى مركز الشهيد الصماد. وكانت وسائل إعلامية كشفت في تقرير لها، عن اقتحام مليشيات الحوثي لمركز دار الحديث التابع للسلفيين، في جامع الصباري بشارع المنزل وسط مدينة ذمار، بتاريخ 6 مارس الماضي، وأعطت مهلة ثلاثة أيام لمغادرة المركز، انتهت المهلة، الاثنين بتاريخ 9 مارس، دون أي مبررات قانونية. وبحسب تقارير سابقة ، فإن رواد المركز اضطروا إلى تركه مع شيخه “محمد بن أحمد العنسي”، وانتقلوا إلى مناطق أخرى من بينها محافظة إب ومركز الخير في مديرية عتمة، حينها عاودت المليشيات بعد انتهاء المهلة وأغلقت المركز وصادرت كافة محتوياته من كتب وغيرها، والتي تشمل صحيحي البخاري ومسلم، واتهمت حينها الطلاب ومشايخ المركز بالتعاون مع العفافيش، حد قولهم. ووفقًا لمصادر أمنية مطلعه قالت وكالات إعلامية ، إن الجماعة السلفية تتعرض للتهجير من مناطق عدة في الجمهورية اليمنية، بدءًا بتهجيرهم من منازلهم ومزارعهم من دماج وكتاف بصعدة، في أكبر عملية تهجير لجماعة دينية تشهدها اليمن، وكان التهجير لحوالي خمسة عشر ألف شخص ارغموا على المغادرة بسبب القصف والحصار الحوثي قبل حوالي أكثر من سبع سنوات. وأضافت المصادر، إن المليشيات بعد أن استولت على مراكز السلفيين ونهبتها، تم نقل السلفيين من صعدة إلى محافظاتالحديدةوذماروإب وتعز، والتي تعرض السلفيون فيها إلى عمليات تعسف وابتزاز وتهجير، تم أيضاً اقتحام مراكزهم وتهجيرهم من منطقة لأخرى. تلك الحوادث لاقت استياءات شعبية واسعة، وإدانات واستنكارات محلية، في ظل غياب الأمن وإحلال الفوضى والتخريب ليحل بدله، كما أن هناك صمتا أممياً وتخاذلاً دولياً إزاء ما يتعرض له السلفيون في محافظة ذمار من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وفي محافظات أخرى بدورهم وجه السلفيون « أهل السّنة و الجماعة» دعوة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة للوقوف إلى جانبهم ونقل ما تمارسه المليشيات بحقهم، كما دعوا المنظمات المحلية والدولية لاتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم، كونهم جماعة تبحث عن تعلم الدين ونشره، وأنهم ليسوا جماعة تدير حرباً أو تفكر بحرب و سلطة سياسية ، وأنهم يحملون السلام ويرفضون الحرب