اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك استمرار انتهاكات مليشيات الحوثي الانقلابية وتصعيدها العسكري المستمر في مختلف الجبهات، وخاصة في الحديدة وتبعات ذلك على تنفيذ اتفاق استوكهولم الذي لم تلتزم به المليشيات منذ توقيعه في ديسمبر 2018م، بما في ذلك تعنتها ورفضها المتواصل لوصول الفريق الاممي الى خزان صافر النفطي العائم لأجراء الصيانة له، والخطورة المتزايدة في حدوث كارثة بيئية وشيكة ستكون الأكبر في التاريخ. وجدد رئيس الوزراء التأكيد على موقف الحكومة الشرعية الثابت من السلام واستجابتها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن لوقف اطلاق النار وما ابدته من استعداد لتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا وحرصها على تجنيب الشعب التبعات الكارثية لهذا الوباء.. وان كل ذلك قوبل برفض وتعنت وتصعيد مستمر من قبل مليشيات الحوثي التي تثبت يوميا انها غير مستعدة للسلام. وناقش رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي، مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد، واهمية الدعم الدولي للقطاع الصحي اليمني، ومضاعفة الضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية للاستجابة للدعوات الدولية لتوحيد الجهود لمواجهة هذا الوباء، وتلبية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف اطلاق النار التي استجابت لها الحكومة وتحالف دعم الشرعية. وتطرق رئيس الوزراء الى الوضع الاقتصادي والإنساني وما تحقق من نتائج مؤتمر المانحين لليمن 2020م و ان الحكومة تعمل في ظل ظروف استثنائية وازمات مركبة تستدعي تضافر الدعم الدولي اكثر من أي وقت مضى للوقوف الى جانب الشعب اليمني. وعبر رئيس الوزراء عن تقديره الكبيرة لدعم الأصدقاء في السويد واهتمامهم الكبير بالشأن اليمني، لاسيما في ظل انشغال العالم بمواجهة خطر انتشار جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك استضافتهم للمشاورات بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي التي جرت نهاية العام 2018م.. منوها بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها. بدورها جددت وزيرة الخارجية السويدية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وحرصها المستمر على إحلال السلام والاستقرار.. منوهة بالجهود التي تبذلها الحكومة للتعامل مع التحديات والأزمات الاستثنائية الراهنة بما في ذلك جائحة كورونا وان العالم سيقف الى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف.