سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الانتقالي يلزم المؤسسات الحكومية بتوريد الايرادات الى حساب الادارة الذاتية الانقلابية في البنك الاهلي بعدن البنك المركزي يوقف نشاطه المصرفي اليومي :
أوقف البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن أنشطته المالية والمصرفية اليومية المتعلقة بتنفيذ وصرف أوامر الصرف لليوم الثاني على التوالي وذلك احتجاجا على قيام مليشيات الانتقالي الجنوبي بنهب 7 حاويات كانت تحمل مليارات الريالات تابعه للبنك . وقالت مصادر» إن وقف نشاط البنك المركزي سيؤدي الى عرقلة صرف الموازنات المالية للوحدات الحكومية والمؤسسات،كما أن استمرار التوقف سيشكل خطورة إذا ما استمر الأمر حتى نهاية الشهر إلى حين حلول موعد صرف الرواتب. الى ذلك اظهر المجلس الانتقالي موقفا متشددا من عملية السطو على المليارات التابعه للبنك ونهبها وتهريبها الى احد معسكراتهم في جبل حديد اذ اكد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي أحمد سعيد بن بريك رئيس الإدارة الذاتية للجنوب، خلال اجتماعه للإدارة المالية للجنة الاقتصادية في الإدارة الذاتية « أن على كل المكاتب الحكومية توريد الإيرادات إلى حساب الإدارة الذاتية في البنك الأهلي و إن «الادارة الذاتية جاءت في الأساس لإنقاذ ما يمكن انقاذه من مؤسسات الدولة ومرافقها، وأصبحت الأمل الوحيد لشعبنا ومُعول عليها في توفير الخدمات الأساسية والضرورية من متطلبات المواطن». وقال رئيس ما يسمى بالإدارة الذاتية للجنوب: «بعد قرارنا الذي نال استحسان ومباركة الجميع في الداخل والخارج، اتجهت أنظار المجتمع الدولي إلينا لمراقبة ما يمكن تحقيقه من انتصارات ونجاحات في هذا الجانب (جانب الخدمات) «.و أن التمسك بالإيرادات المحلية سيحقق كل الأهداف ويحل كل القضايا الشائكة التي يعاني منها المواطن منذ سنوات». واضاف بن بريك «عملنا ما بوسعنا في توفير بعض الالتزامات للمواطن الجنوبي وفي مقدمتها مسألة الكهرباء، إلا أن دخول السياسة في كل المجالات الخدمية جعلنا نتخذ قرارا بعدم التهاون والضرب بيد من حديد من أجل أن يتم تحقيق أبسط متطلبات الشعب، وذلك من خلال التحفظ على أموال البنك المركزي ومنع عملية المضاربة بالعملة داخله، إلى جانب قيامنا بفتح حساب محدد في البنك الأهلي لتوريد الإيرادات المحلية إليه لأجل استثمارها لصالح الشعب الجنوبي والرفع من المستوى المعيشي الصعب الذي يعيشه في الوقت الراهن». واستولت مليشيات الانتقالي السبت الماضي، على سبع حاويات تحوي أموالاً مطبوعة (80 مليار ريال) كانت موضوعة في ساحة ميناء الحاويات تابعة للبنك المركزي. وقالت الحكومة إن سطو الانتقالي على أموال البنك المركزي فعل همجي وانتهاج أساليب العصابات ويشير إلى استمرار ما يسمى المجلس الانتقالي في رفض تنفيذ اتفاق الرياض وتعمد إفشاله والإصرار على تحدي الجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاتفاق. وتوعدت الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات للتصدي لكافة وسائل التمرد التي يقوم بها المجلس الانتقالي بكافة الوسائل المشروعة عسكريا وسياسيا وقانونيا بكل حزم.