سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمة سام: تسرب نفط خزان صافر سيفقد 115 جزيرة يمنية تنوعها البيولوجي 100 ألف صياد سيففدون دخلهم و 800 طن من مخزون السمك سينفق و900 نوع من الأسماك معرض للخطر و300 نوع من الشعاب المرجانية ستموت و أكثر من 3 مليون مزارع سيتأثرون :
كشفت منظمة سام للحقوق والحريات إن تسرب النفط من خزان صافر النفطي سيفقد 115 جزيرة يمنية تنوعها البيولوجي. وأوضحت المنظمة -في بيان لها- أن بيئة البحر الأحمراليمنية أصبحت مهددة بسبب القنبلة العائمة صافر إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بصورة عاجلة لسحب السفينة من موقعها. وذكرت أن أكثر 100 ألف صياد يمني سيفقدون مصدر دخلهم في مناطق الصيد في البحر الأحمر في حال تسرب النفط من الخزان. وبحسب البيان فإن أكثر من 800 طن من المخزون السمكي في المياه اليمنية في البحر الأحمر معرض للنفوق نتيجة تلوث المياه وأكثر من 900 نوع من الأسماك في البحر الأحمر معرض لخطر بُقع النفط والأوحال النفطية. وأشار إلى أن التسرب النفطي سيوثر على أكثر من 300 نوع من الشعاب المرجانية في مياه البحر الأحمر وقد يؤدي إلى موتها، إلى جانب أن أكثر من 3 مليون مزارع في تهامة سيتأثرون وستتأثر أراضيهم الزراعية وسوف تتلوث ببقع النفط التي قد تصل اليها. وذكر البيان نقلا عن الخبير عبد القادر الخراز إن رأس عيسى، حيث موقع الباخرة صافر، منطقة غنية بالتنوع الحيوي (شعاب مرجانية وأشجار مانغروف، إلى جانب تنوع كبير في الثروة البحرية) وهذا يشمل معظم مناطق البحر الأحمر وأي تسرب للنفط سيشكل كارثة بيئية. وأوضح الخراز أن السفينة تحتوي على أوحال نفطية ذات تركيز عال من المعادن الثقيلة السمية مثل الزرنيخ والرصاص والكوبالت بسبب التراكم وعدم التنظيف ما يشكل خطورة إضافية أكبر على التنوع الحيوي في ساحل البحر الأحمر والبيئة البحرية والموارد الطبيعية، إلى جانب خطورة النفط السائل الموجود في الباخرة. ودعت المنظمة الأممالمتحدة للعمل بشكل عاجل على إيجاد حلول عملية وسريعة لإنقاذ البيئة والتنوع البحري من كارثة محققة. وطالبت بالتخلص الفوري من الباخرة كونها منتهية الصلاحية والعمر الافتراضي للعمل، عدا عن الأضرار البيئية التي تسببها في بقائها بالموقع. وبحسب تقارير بيئية دولية فإن أضرار تسرب نفط خزان صافر قد تطال أكثر من مليون طائر مهاجر أثناء عبوره السنوي لمنطقة باب المندب، وأكثر من 300 نوع من الطيور البرية والمائية الموجودة في اليمن ستواجه خطر النفوق المؤكد في الجزر والسواحل التي ستتعرض للتلوث ببقع النفط والأوحال النفطية. وأوضحت التقارير أن أكثر من 50 موقعاً من مواقع الطيور في اليمن ستتضرر نتيجة تلوث السواحل والجزر بمادة النفط الخام والأوحال النفطية، كما أن أكثر من 150 نوع من الطيور المهاجرة البرية والمائية التي تتواجد في محميات وسواحل الأراضي الرطبة في محافظة عدن ستتعرض لخطر النفوق جراء وصول بقع النفط الخام وكذا الأوحال النفطية إلى خليج عدن وبحر العرب. وذكر أن تأثير هذه الكارثة سينعكس على الإنسان والأراضي الزراعية وسيسبب أمراضاً للإنسان مثل السرطانات والأمراض الجلدية وقد يسبب الوفاة وسيؤدي إلى نفوق الحيوانات البرية والبحرية. وقالت المنظمة إن كل السيناريوهات المتوقعة تؤكد وجود مخاطر كبيرة على بيئة البحر الأحمر وخصوصاً السواحل اليمنية وخط الملاحة الدولي وسيمتد تأثيرها إلى جميع الدول الواقعة على البحر الأحمر منها: (السعودية، مصر، الأردن، السودان، جيبوتي، أرتيرياواليمن وسيصل تأثيرها إلى خليج عدن وبحر العرب)