سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أدان الحكم الصادر ضد الأول واستدعاء الأمن للآخر ..الملتقى الوطني لحقوق الإنسان يطالب بإدانة الحكم الصادر بحق الصحفي زبين عطية وحماية الزميل غمدان أبو علي
اليوم/ خاص أصدرت السلطات القضائية في اليمن ممثلة بمحكمة عتق الابتدائية بمحافظة شبوه الأسبوع الماضي حكماً قضائياً يدين الصحفي زبين عائض عطية رئيس تحرير موقع الاتجاه نت الإخباري . وقضى الحكم بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وتغريمه بدفع مبلغ وقدره مائتين وثلاثين ألف ريال يمني بقضية نشر مرفوعة ضده من رئيس جمعية تربية النشئ الحديث بشبوه. وقال الصحفي عطية للملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) إن المحكمة أصدرت حكمها دون أن تقوم النيابة بإبلاغه بموعد الجلسة أو حتى تنصيب محامياً عنه . وأضاف عطية: منذ ما يزيد عن ستة أشهر وأنا أتعرض لجرجرة شبه يوميه إلى نيابة و محكمة عتق الابتدائيتين بمحافظة شبوه بتهم باطلة بهدف النيل من عملي الصحفي في نشر الحقائق وفقا للقوانين والمواثيق الدولية التي كفلت حق التعبير ،حيث قامت النيابة العامة في عتق بتلفيق تهمة باطلة إرضاء للطرف الآخر وتماشياً مع توجهات وسياسات مرسومة من قبل أطراف في السلطة وذلك بسبب مداخلة وكتابات صحفية ناقدة لبعض ممارسات ونشاطات رئيسة جمعية ما تسمى النشء الحديث في شبوة لاسيما وان حق النقد كفله قانون الصحافة والمطبوعات وقانون العقوبات اليمني بنص المادة رقم (293)الفقرة الثانية.وأتهم الزميل زبين عطية، رئيسة جمعية النشء الحديث "إشراق ربيع السباعي" بمحاولة اغتياله، وقال:"سبق لها وان خططت لعملية اغتيالي في شهر نوفمبر من العام الماضي بسبب امتعاضها من بعض الكتابات الصحفية التي تنتقد نشاطاتها واتهامها له بنشرها" .وأشار إلى أنها أقدمت على تحريض شخص يدعى رضوان محمد حسن على اغتياله وتصفيته جسديا مقابل وعد بتسليمه خمسهة ملايين ريال في حالة تمكنه من تنفيذ العملية بنجاح الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) وهو يدين كل هذه الانتهاكات بحق الصحفي زبين عطية يعبر عن استيائه الشديد لما وصلت إليه أوضاع الحريات في اليمن ويدين استخدام السلطات القضائية في تصفية الحسابات السياسية مع الصحفيين وجرجرتهم إلى النيابات والمحاكم لإدانتهم بأحكام ظالمة وجائرة . وفي محافظة الحديدة أدان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان تلقي الزميل الصحفي غمدان أبو علي مراسل (أخبار اليوم) بالمحافظة استدعاء من قبل السلطات الأمنية بالحديدة اثر قيامه بنشر أخبار وتقارير كشفت عن سجن خاص يتبع الشيخ (أحمد قدح) أحد النافذين والمتسلطين بمنطقة القناوص بالحديدة . وأكد أبو على استناده في النشر على وثائق وأدلة تثبت قيام الشيخ بحبس المواطنين وتقييد حريتهم بدون أي مسوغ قانوني . واستهجن الملتقى قيام قسم شرطة الشهيد اللقية باستدعاء وملاحقة الصحفي أبوعلي بدلا من ملاحقة الشيخ النافذ الذي يقيد حريات المواطنين في سجن خاص يعيد الوطن إلى ما قبل الثورة والجمهورية ويخالف الدستور والقانون والمعاهدات والاتفاقات الدولية ..ودعا الملتقى الوطني لحقوق الإنسان النيابة العامة إلى التحري والاطلاع على شكاوى المواطنين وإغلاق السجن وإحالة الشيخ (قدح) إلى الجهات القضائية لمحاكمته . ويطالب الملتقى كافة المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية وهيئة الأممالمتحدة وكافة الصحفيين والإعلاميين بإدانة ما يتعرض له الصحفيان زبين عطية وغمدان أبو على والدفاع عنهما ومخاطبة السلطات الرسمية في اليمن بحمايتهما وتحميلها المسؤولية الكاملة لما قد يتعرضن له بسبب نشاطهما الصحفي في فضح مكامن الفساد وكشف أصحاب النفوذ المنتهكين لحقوق الإنسان .