أعلنت كتلة قلب تونس البرلمانية (ليبرالية 27 نائبا/ 217)، أمس الأحد، عدم وجود أي “تحفظات لديها على شخص رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي“. وأضاف رئيس الكتلة أسامة الخليفي في تدوينة على حسابه ب”فيسبوك”: “لم نر منه (المشيشي) سوى الخير ونتمنى أن يحقق الاستقرار السياسي اللازم”. ولفت إلى أنهم سيتابعون “هذا التحول على رأس الحكومة الذي جاء خارج مسار ما يسمى بالمشاورات”، في إشارة إلى عدم اختيار الرئيس قيس سعيد لأي شخصية من الشخصيات التي رشحتها الأحزاب. وأوضح الخليفي أن الاستقرار السياسي ضروري “للانصراف إلى ما ينفع الناس، وما يضمن تماسك الدولة واستمرارية مؤسساتها الشرعية بعيدا عن المصالح الشخصية والمناورات السياسية”. وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الأول (السبت)، وزير الداخلية الحالي هشام المشيشي، بتشكيل الحكومة الجديدة.