بعث كلاً من نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن «علي محسن صالح»، ووزير الدفاع «محمد المقدشي، الخميس، برقية عزاء ومواساة في استشهاد العقيد «صالح ناصر حزيم الجهمي»، قائد كتيبة الاستطلاع في المنطقة العسكرية الثالثة، وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران ويُشارك في قيادة معارك استكمال تحرير محافظة مأرب شرقي اليمن. حيث عبر نائب الرئيس في البرقية عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وأقارب الشهيد البطل وكافة أبناء بني جبر، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأشاد نائب الرئيس بمناقب وبطولات الشهيد البطل الذي ناضل ضد المشروع الكهنوتي الأمامي منذ الأيام الأولى، واشترك في كل المعارك ببسالة وشجاعة للذود عن الوطن ونظامه الجمهوري وسلمه الاجتماعي، منوهاً إلى ما تحلى به الشهيد من شجاعة وبسالة وحسن قيادة سطر فيها مع زملائه أروع الملاحم. وعبر نائب الرئيس في البرقية عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وأقارب الشهيد البطل وكافة أبناء بني جبر، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جانبه بعث وزير الدفاع الفريق الركن/ محمد علي المقدشي، برقية عزاء ومواساة في استشهاد العقيد صالح حزيم الجهمي، قائد كتيبة الاستطلاع في المنطقة العسكرية الثالثة، وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران ويُشارك في قيادة معارك استكمال تحرير محافظة مأرب. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير «المقدشي» مع العميد ناصر مبارك حزيم، والد الشهيد. وأشاد وزير الدفاع اليمني، بتضحيات وبطولات الشهيد البطل وشجاعته وبسالته في الدفاع عن الثورة والجمهورية والتصدي لمشاريع ومخلفات الإمامة والكهنوت. وأشار إلى أن الشهيد العميد «ناصر مبارك حزيم» كان واحدا من أصدق القادة الذين خلّدوا تاريخا مشرفا من التضحية والفداء وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن، وكان مثالا للجندية والقيادة، يقف في مقدمة الصفوف لقيادة عمليات تحرير عدد من المواقع والمناطق، وكان من أوائل الأحرار الذين هبوا لتلبية نداء الواجب. وعبّر المقدشي، عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الوطنية والتضحيات الغالية التي يسطرها أبناء قبيلة بني جبر وكل قبائل مأرب وقبائل اليمن قاطبة في هذه المعركة الوطنية ووقفتهم الثابتة إلى جانب أبطال القوات المسلحة دفاعاً عن الأرض والكرامة ومواقفهم التاريخية ضد الإمامة البائدة. وأكد المضي على درب الشهداء حتى تحقيق كامل الأهداف المنشودة واستكمال تحرير كامل تراب الوطن الغالي. وعبر عن صادق العزاء والمواساة لأسرة وذوي الشهيد وزملائه ورفاق دربه في القوات المسلحة.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويُسكنه فسيح جنّاته.