أعلنت قوات الجيش فجر اليوم الخميس، إنها مستمرة في المعارك ضد ميلشيات الحوثي في محافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، حتى يتم تحريرها بشكل كامل. قال ناطق الجيش العميد عبده مجلي "إن المعارك مستمرة حتى تحرير كامل محافظة الجوف، وأن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ستواصل العمليات العسكرية"، وفق تصريح نقله موقع الجيش "سبتمبر نت". وأضاف "إن القوات المسلحة والمقاومة نفذوا هجوماً مباغتا من عدة محاور على مناطق ومواقع كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي المتمردة، تمكنوا على إثره من تحرير منطقة النضود بالكامل والتقدم الى جبال "الشهلا". وأشار العميد مجلي "أن القوات تواصل التقدم لتطهير ما تبقى من المواقع، وسط انهيار معنوي ونفسي وفرار وتقهقهر في صفوف المليشيا الحوثية"، لافتا أنه تم "طهير منطقة "الصبايغ"، وجبال "حويشيان"، و "المحازيم"، و"عرفان"، وتحرير مساحات واسعة في مختلف جبهات الجوف". وتابع: "أن المعارك كبّدت المليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث دمرت مقاتلات التحالف ومدفعية الجيش، العديد من العربات والمدرعات التابعة للمليشيا الحوثية، وتم استعادة الجيش لعدد أخر منها". وتكمن أهمية المناطق التي تم تحريرها في أنها تمكن الجيش من قطع الطرقات على المليشيا الحوثية والعمل على تأمينها، وأهمها خط اليتمة – مأرب، والطريق باتجاه "بير المرازيق"، وكذلك الطرقات إلى مدينة الحزم، وفق ناطق الجيش. وواصلت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم الخميس، تمشيط ما تبقى من جيوب مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً في جبهة النضود شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش الوطني شنت اليوم الخميس عملية تمشيط واسعة تمكنت خلالها من تطهير عدد من الجيوب الحوثية في جبهة النضود شرقي الحزم، وتحاصر حالياً مجموعة من عناصر المليشيات بأحد المواقع في ذات الجبهة. وتمكن الأبطال من إعطاب طقمين ومصرع من كان على متنهما، فيما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات تعزيزات للمليشيات الحوثية بالقرب من جبهة النضود، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات وتدمير 3 أطقم تابعة لها. وكانت قوات الجيش الوطني قد أطلقت عملية عسكرية واسعة بدءً من الأحد الماضي وتمكنت خلالها من تحرير سلسلة جبال الصبايغ وجبال حويشان ومنطقة الحبيل وسلسلة جبال الشهلا، وتعمل حالياً لاستكمال تطهير ما تبقى من جيوب المليشيات الحوثية في جبهة النضود، وسط انهيار واسع وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات.
