جددت رابطة أمهات المختطفين، الأحد، رفضها الزج بملف النساء المختطفات في صفقات تبادل بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الانقلابية. جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، الأحد، برئيسة بعثة صنعاء الفرعية «مارياتيريزا كاسيابوتي» بمحافظة مأرب شرقي اليمن.
وفي اللقاء طالبت الرابطة الصليب الأحمر بالبحث عن مكان احتجاز المختطفة «خالدة الأصبحي» في سجون الحوثي بصنعاء ووصلها بذويها والمساهمة في الإفراج عنها. ورفضت الرابطة الزج بملف النساء في صفقات التبادل، خصوصا والعالم سيحتفل في ال30 من أكتوبر بقرار (1325) وما تزال عشرات النساء اليمنيات في السجون، كما تم في اللقاء مناقشة تحسين وضع سجون النساء. وطالبت بمساعدة المختطفين المفرج عنهم وذلك بربطهم بذويهم حيث إنه تم نفيهم من مساكنهم ومقار أعمالهم إلى مناطق أخرى وهم لا يملكون الحماية في حال قرروا العودة لمنازلهم الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة. وكانت رابطة أمهات المختطفين قد طالبت في 19 أكتوبر 2020، الزج بالنساء المختطفات والمعتقلات في ملف صفقات التبادل للأسرى والمختطفين باليمن، وذلك بعد أيام من إنجاز المرحلة الأولى من عملية التبادل بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الانقلابية. ورفضت الزج بالمختطفات والمعتقلات في صفقات التبادل»، معتبرة أن ذلك «يُشرعن لجعل النساء رهائن، ويطيل من مدة اختطافهن واعتقالهن، حيث تصبح حريتهن مرهونة بالتجاذبات السياسية والمقايضات العسكرية».