رفضت “رابطة أمهات المختطفين” الزج بملف النساء المختطفات والمعتقلات في صفقات تبادل الأسرى المقبلة بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وقالت رئيسة الرابطة، أمة السلام الحاج، في بيان أنه “من حق النساء المختطفات والمعتقلات نيل حريتهن الكاملة دون شرط أوقيد، فالحرية حق مكفول لهن في الدساتير والقوانين الدولية والقرارات الأممية، وخاصة القرار 1325”. وأضافت الحاج “أن الزج بالمختطفات والمعتقلات في صفقات التبادل يُشرعن لجعل النساء رهائن، ويطيل من مدة اختطافهن واعتقالهن، حيث تصبح حريتهن مرهونة بالتجاذبات السياسية والمقايضات العسكرية، وهذا أمر نرفضه تماما”. وأشارت إلى أن الحوثيين أطلقوا سراح 157 امرأة في أوقات سابقة، بعد أن تم احتجازهن بسبب انتمائهن السياسي وآرائهن المختلفة. ودعت رئيسة الرابطة كلا من مكتب مبعوث الأممالمتحدة الخاص باليمن والمجتمع الدولي والمدني والمنظمات النسوية والحقوقيين والإعلاميين إلى العمل بشكل مكثف لإطلاق سراح النساء المختطفات والمعتقلات من دون شرط أو قيد، ورد الاعتبار لهن، وتمكينهن من حقوقهن الإنسانية والقانونية يذكر أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي استكملت، الجمعة، تبادل 1061 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما قبل 6 أعوام، وذلك برعاية الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.