تكشف حصيلة العمليات العسكرية التي تخوضها قوات الجيش الوطني، ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، خلال 48 ساعة الماضية، في جبهات مديرية نهم شرق صنعاء ومديريات شمالي الجوف وغربي محافظة مأرب، عن تقدم ملحوظ لقوات الجيش على حساب المليشيا الانقلابية، التي منيت بخسائر بشرية ومادية كبيرة، بحسب وسائل إعلام مؤيدة للأول وموالية للأخير. وتوضح الهجمات العكسية والمباغتة لقوات الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية، وعمليات التمشيط والتأمين، والتعامل الدقيق مع كل محاولات المليشيا، بالتصدي لها وابتلاعها والقضاء على كل عناصرها، بالإضافة إلى الغارات المركزة والمكثفة لطيران التحالف، إلى معادلة جديدة تفرضها قوات الجيش وفق خطط عسكرية ترسم الانتصار قبل بدء المعركة. صحيفة «أخبار اليوم» تنشر في هذا التقرير ، حصيلة 48 ساعة من المعارك الدامية التي خاضتها قوات الجيش الوطني، ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات مديرية نهم شرق صنعاء ومديريات شمالي الجوف وغربي محافظة مأرب
48 ساعة من ال»سحق» البدايات في جبهات محافظة الجوف التي تشهد اعنف المواجهات العسكرية بين قوات الجيش من جهة ومليشيا الانقلاب الحوثي من جهة أخرى. فقد كشفت مصادر إعلامية عسكرية، الاثنين، تفاصيل 48 ساعة من المعارك الدامية التي خاضتها قوات الجيش الوطني، مع مليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن، والتي منيت فيها الأخيرة بخسائر بشرية ومادية كبيرة. جاء ذلك في تقرير لموقع الجيش «سبتمبر نت» بعنوان «تفاصيل 48 ساعة من «سحق» المليشيا الحوثية المتمردة على يد أبطال الجيش شمالي الجوف». وبحسب تقرير موقع الجيش، فأن قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية، تواصل سحق المليشيا الحوثية المتمردة، في جبهات الجوف، من خلال المعارك البطولية، وتنفيذ الهجمات الناجحة بمختلف أنواع الأسلحة، إضافة إلى التعامل مع كل محاولات المليشيا، والتصدي لها والقضاء على كل عناصرها، وفق خطط عسكرية أصبحت ترسم الانتصار قبل بدء المعركة. ونقل موقع الجيش مشاهد المعارك التي خاضتها قواته، خلال اليومين الماضيين غرب معسكر الخنجر، شمالي الجوف، والتي أظهرت هشاشة المليشيا الحوثية، وهزيمتها وتساقط مواقعها، واحداً بعد الآخر بيد أبطال الجيش، إضافة إلى تدمير آلياتها، بصورة غير مسبوقة. وأضاف: بدأت المعارك البطولية، بعد أن حشدت المليشيا الانقلابية مجاميع من المغرر بهم، قبل أيام محاولة منها لاستعادة ما فقدته من مواقع عسكرية، إلا أن كل حشودها ابتلعتها نيران الجيش والمقاومة، ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، التي لم تهدأ من خلال هجوم عكسي نفذه الأبطال، قبل أن تلتقط المليشيا أنفاسها بحسب مصدر عسكري ميداني. وأشار «سبتمبر نت»، إلى أن قواته شنت هجوم عكسي، يوم الأحد الماضي، تمكن فيه من تحقيق تقدم جديد غرب معسكر الخنجر الاستراتيجي، وصولاً إلى مواقع خليفة الغضب، بعد التأمين الكامل لجبال خليفة الزفور. وتوضح صور (يحتفظ بها الموقع) جثث عناصر المليشيا، والتي تركتهم خلفها، ويعدون بالعشرات، بقوا كشاهد على شراسة المعركة، وعلى نتيجتها القاسية على المليشيا الحوثية المتمردة، التي تلقت ضربة موجعة، وحصدت فشلها بجدارة. وأظهرت صور أخرى بقايا عربات وآليات وأطقم قتالية، التي تم تدميرها إثر ضربات المدفعية، والغارات الجوية الموفقة والدقيقة من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. ويخوض أبطال الجيش في جبهات الخنجر، ونقطة البرقاء، وبقية المواقع العسكرية الاستراتيجية، التي يرابطون فيها معاركهم بروح معنوية وقتالية عالية، بإسناد جوي كبير من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، التي تستهدف تعزيزات المليشيا وكل تحركاتها. تمشيط وتأمين في موازاة ذلك شنت قوات الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية، الاثنين، عملية عسكرية لتمشيط وتأمين المواقع التي حررتها يوم الأحد الماضي، جنوب غرب معسكر الخنجر بمديرية خب الشعف شمالي محافظة الجوف شمال شرقي اليمن. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن مصدر عسكري قوله: «أن قوات الجيش طاردت فلول مليشيا الحوثي الذين تركهم مشرفو المليشيات ولاذوا بالفرار، وتمكنوا من أسر عدد منهم واستعادوا كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة. وأضاف المصدر بأن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل وجرح عدد من عناصر المليشيات، وتدمير عدد من الآليات قتالية. وكانت قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية، قد شنوا يوم الأحد الفائت، هجومًا مباغتاً تمكنوا خلاله من تحرير عدد من المواقع المهمة جنوب غرب الخنجر منها جبل خليف الجبارة، وأسفرت المعارك عن سقوط العشرات من عناصر المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح. مأرب.. توسع رقعة المعارك وفي محافظة مأرب شرقي اليمن والمحاذية لمدينة الجوف، توسعت رقعة المعارك، بعد استئناف المليشيا الحوثية عملياتها العسكرية في مساعي للتقدم من المحور الغربي والجنوبي للمحافظة. ووفقا لمصادر عسكرية فإن مليشيا الانقلاب الحوثي شنت خلال الساعات الماضية هجوما عنيفا بمناطق مختلفة لمديرية مدغل، غربي مأرب، في مسعى منها للسيطرة على معسكر ماس الاستراتيجي. وكانت جماعة الحوثي الانقلابية، قد دفعت بمئات من مليشياتها إلى حدود مديرية رحبة وأطراف جبل مراد، جنوب المحافظة، فضلا عن زحف مماثل من اتجاه مديرية مدغل، غربي المحافظة. إلى ذلك شهدت الجغرافيا الجنوبيةلمأرب، وتحديدا مديرية رحبة ومناطق جبال مراد، معارك كر وفر بعد محاولات تسلل للميشيا الحوثية في مخطط للجماعة بالانقضاض على المحافظة النفطية من عدة محاور، بحسب ذات المصادر. وفي السياق شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على مجاميع المليشيا الحوثية، التي كانت قد تمركزت في عدد من المناطق الاستراتيجية في جهات مأربالجنوبية والغربية.
نهم.. محرقة الحوثيين وفي جبهات شرقي صنعاء التي لأتقل ضروه المعارك بين قوات الجيش الوطني مع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً عن معارك الجوف. لقي ما لا يقل عن 30 عنصرا من ميليشيا الحوثي الانقلابية، الاثنين، مصرعهم بنيران قوات الجيش الوطني، وغارات تحالف دعم الشرعية، في مديرية نهم، شرق محافظة صنعاء.وبحسب موقع الجيش «سبتمبر نت» فقد استهدفت قواته بعدة هجمات مباغتة مواقع المليشيا الحوثية، في جبهات صلب ونجد العتق بمديرية نهم، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.فيما نقل المركز الإعلامي عن مصدر عسكري قوله إن مدفعية الجيش الوطني استهدفت مواقع وتحصينات مليشيا الحوثي في مواقع متفرقة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات وتدمير آليات ومعدات قتالية منها أربعه أطقم بعتادها في نجد العتق. جاء ذلك بالتزامن مع غارات جوية مكثفة، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت بها مواقع متفرقة للمليشيا في جبهات نهم، مما أدى إلى تدمير عدد من العربات والآليات القتالية التابعة لها ومصرع وجرح من كان على متنها. في غضون ذلك أسقطت قوات الجيش، ثلاث طائرات بدون طيار مفخخة، أطلقتها المليشيا في الجبهة ذاتها، موقع القوات المسلحة. الحوثيون يشيعون قتلاهم إلى ذلك أعلنت ميليشيا الحوثي، الاثنين، مقتل 15 من عناصرها بينهم 8 ضباط، في المواجهات العنيفة الدائرة منذ ثلاثة أيام بين الميليشيا وقوات الجيش في جبهات شرق صنعاء وغرب مأرب. ونشرت وكالة «سبأ» التابعة للميليشيا الحوثية، خبراً عن تشييع 15 من مسلحيها، قتلوا في مواجهات «ضد تحالف العدوان وحلفائه» حسب وصف الوكالة للقوات الحكومية والتحالف العربي بقيادة السعودية.وقالت إن من بين القتلى ثلاثة برتبة عميد، وثلاثة برتبة عقيد، واثنين برتبة مقدم، دون أي تفاصيل عن ملابسات مقتلهم أو زمن ذلك. معارك بطولية في خضم هذه التطورات العسكرية، نشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة، الإثنين، مشاهد مصورة لجانب من المعارك التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة في جبهة نجد العتق، مديرية نهم. وتظهر المقاطع المصورة الضربات المركزة للجيش على مواقع المليشيا الحوثية، خصوصاً المدفعية التي تدك أوكار العناصر المتمردة، التي منيت بهزيمة قاسية، وخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وهو ما أكده عناصر في الجيش الوطني، بأن جثث عناصر المليشيا تملأ شعاب جبهة نجد العتق، وجبهة المخدرة المجاورة. زيارة تفقدية اتصالا بذلك وفي جبهة نهم ايضا، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن «صغير بن عزيز»، الاثنين، زيارة تفقدية لقوات الجيش الوطني المرابطة في جبهة نهم شرقي صنعاء. وأطلع رئيس الأركان، خلال الزيارة التي رافقه فيها قائد قوات التحالف العربي بمأرب اللواء الركن ي»وسف الشهراني»، على مسرح العمليات القتالية في المنطقة العسكرية السابعة، والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش والمقاومة الشعبية ضد أدوات إيران وأذرعها التخريبية المتمثلة في مليشيا الحوثي الكهنوتية.وتطرق قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد جبران، إلى المستجدات الميدانية والجاهزية القتالية والمعنويات العالية التي يتمتع بها أبطال الجيش في مختلف جبهات القتال بالمنطقة، وكذا حجم الخسائر البشرية التي تكبّدتها المليشيات الانقلابية بنيران أبطال الجيش وطيران تحالف دعم الشرعية خلال اليومين الماضيين.وأشاد الفريق بن عزيز، بالبطولات الخالدة التي يسطرها أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة في معركة اليمنيين لاستعادة الدولة وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية، مثمناً الجهود الداعمة والمساندة التي يضطلع بها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. رد إعادة توجيه