أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بوحدة الشعب الفلسطيني بجميع فصائله وتياراته في الداخل والخارج وحقها في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير . جاء ذلك في تصريحات أطلقها أمس الثلاثاء الدكتور ماهر صلاح؛ رئيس حركة حماس في الخارج، في الذكرى السنوية 33 من انطلاق الانتفاضة وتأسيس حركة "حماس ". وقال صلاح: "نجدد التمسك بإعادة بناء وتطوير المؤسسات الفلسطينية، وتوسيع دائرة التمثيل والمشاركة وتطوير آليات صنع القرار، وإشراك جميع القوى والفصائل والمؤسسات من أجل صناعة مستقبل فلسطيني يتناسب مع ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحية ومعاناة في سبيل حريته واستقلاله ". وجدد رفض "حماس" لكافة أشكال التطبيع والاعتراف والتسوية مع الكيان الصهيوني، ونجدد التأكيد على حق أمتنا وواجبها في المشاركة الفاعلة في مشروع التحرير . ودعا إلى مواجهة الاعتداءات الصهيونية بحق مدينة القدس؛ العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وقال: "نؤكد تمسكنا بوحدة مدينة القدس، ورفض مخططات التهويد والهدم والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك ". وشدد صلاح على أهمية العمل من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفض مخططات ضم الضفة الغربية، وتلبية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، واستمرار وكالة الأونروا في عملها، وفق قوله .