بدأت مصارف دولية بوقف التعامل مع بنوك يمنية مرتبطة بالبنك المركزي في صنعاء، الذي تديره مليشيا الحوثي، عقب سريان القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، منذ الثلاثاء الماضي؛ وفقاً لمصادر مطلعة. وقالت مصادر متطابقة، إن العديد من المصارف والبنوك، تلقت الثلاثاء الماضي، إخطارات من مصارف عالمية بإغلاق حساباتها وتعاملها مع البنك المركزي الخاضع لسيطرة المليشيا. وأفادت المصادر، أن المصارف العالمية، اتخذت هذه الخطوة، كونها مجبرة على إغلاق وتجميد كافة الحسابات الخاصة بالبنوك الواقعة تحت سيطرة المليشيا، مع دخول العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ. وتشير المعلومات، إلى العديد من المصارف العالمية، بدأت بخطوات تجميد الحسابات لديها، المرتبطة بمليشيا الحوثي الانقلابية، في أول تداعيات قرار العقوبات الأمريكية، بالرغم من محاولة الحوثيين الظهور بموقف قوي، من خلال تصريحات تتحدى العقوبات، غير أنها تكشفت عن حجم التخبط والذعر. إلى ذلك قالت وزارة المياه والبيئة في المناطقة التابعة لمليشيا الحوثية الإرهابية، انها تلقت قرارا مفاجئا من منظمة اليونيسف، بتعليق تزويد مؤسسات المياه بالوقود ابتداء من هذا الشهر الجاري. وجاء هذا القرار بعد أيام من إجراء مماثل لمنظمة الصحة العالمية بوقف دعم القطاع الصحي بالوقود في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الارهابية ابتداء من مارس/ اذار المقبل. وعادة ما تسخر المليشيا الحوثي منذ ست سنوات هذا الدعم لبيعه في السوق السوداء ورفد مقاتليها به لتشغيل الدبابات والمعدات العسكرية..