سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمم المتحدة تدعو لإدراج لاجئي فلسطين في الحملة العالمية للتطعيم ضد فيروس كورونا برلمانيون بريطانيون يطالبون بالضغط على إسرائيل لوقف "الإخلاء القسري" بحق الفلسطينيين في القدس
دعا مسؤول في الأممالمتحدة أمس الثلاثاء، إلى إدراج لاجئي فلسطين في الحملة العالمية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد. وصرح مفوض عام وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني في بيان “إنني أعول على المجتمع الدولي لضمان توفر اللقاحات للاجئين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لاجئي فلسطين”. وقال لازاريني إن “هذه الجائحة القاتلة لا تعرف الحدود ولا تفرق بين الغني والفقير، أو بين اللاجئ وغير اللاجئ، الطريقة الوحيدة التي سنقوم بها بهزيمة الفيروس هي من خلال الجهود المستمرة من قبل جميع الأطراف المسؤولة دونما تمييز”. وذكر البيان أن مفوض أونروا تلقى أمس الثلاثاء الجرعة الأولى من لقاحي كوفيد-19 في رام الله من خلال وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية. وشجع لازاريني الموظفين في أونروا تلقي اللقاح الذي وصفه بأنه الأداة الأكثر فعالية لمنع انتشار الفيروس وتقليل آثاره الصحية. وأكد أن أونروا تتعاون عن كثب مع السلطات الصحية المحلية في العمل على رفع الوعي بسلامة ومدى توفر المطعوم، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الأخرى حيثما تكون هناك حاجة لها. وعلى صعيد أخر دعا أكثر من 80 برلمانيا بريطانيا، أمس الثلاثاء، الحكومة البريطانية لزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عمليات الإخلاء القسري بحق العائلات الفلسطينية من منازلهم في القدس الشرقية. وطلب النواب من أحزاب مختلفة، من مجلسي الشيوخ والعموم، في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، بأن يوضح لإسرائيل بأن “العلاقات لا يمكن أن تستمر على النحو الطبعي في حال حدوث مثل تلك التجاوزات”. وجاء في الرسالة: “كما تعلمون جيدا، فإن الإخلاء القسري للسكان المحتلة (منازلهم) هو انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك نقل سكان محتلين إلى الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”. وأضاف النواب “ينبغي النظر في كل الإجراءات الممكنة بما في ذلك تخفيض المشاركة الدبلوماسية وحظر التجارة في منتجات المستوطنات بما يتفق تماما مع التزامات القانون الدولي من أجل تحدي اقتصاد المستوطن الذي يستفيد من الاحتلال”. وذكر النواب أن “المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية”، معتبرين أن “هذه الخطوة ليست عقوبة بل هي إجراء بهدف ضمان قيام المملكة المتحدة بكل ما في وسعها لضمان عدم مساعدتها في مثل هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي”. وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية (الابتدائية) بالقدس، قد قررت العام الماضي إخلاء 12 عائلة من منازلهم في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين إسرائيليين. ونص القرار على أن تخلي 4 عائلات منازلها الشهر الماضي، لكنها قدمت التماسا للمحكمة ضد القرار. واليوم أرجأت المحكمة قرارها الخاص بعمليات الإخلاء. وتظاهر العشرات من الفلسطينيين ونشطاء السلام الإسرائيليين، قُبالة المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس الشرقية، للاحتجاج على قرارات الإخلاء. ورفع المتظاهرون لافتات كٌتب على بعضها “كفى للاحتلال”، و”لا للاحتلال”. ورددوا شعارات تدعو لأن تكون القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.