قال وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح أمس الإثنين أن اليمن ستحصل على 20 % من لقاح فيروس كورونا، بما يقدر ب 12 مليون جرعة تغطي 6 مليون شخص، بالتنسيق مع حلف لقاح كورونا. ودعا بحيبح إلى ضرورة العمل بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من كورونا، مؤكداً أن الوزارة تعمل على عدد من الإجراءات لزيادة الوعي الصحي والتثقيف وزيادة الإجراءات في أماكن العمل والمساجد والاماكن العامة والوزارات والمستشفيات. وقال بحيبح أن القرار الصادر بشأن عدم دخول أي مسافر من المنافذ اليمنية إلى البلاد إلا بفحص ال PCR لا زال معمولاً به، مؤكداً أن الجاهزية رفعت والاستعدادات اتخذت في أكثر من عشرين مركزا للعزل عملت الوزارة على إعادة تأهيلها وتجهيزها وتقييمها وتغطية النقص فيها، إضافة الى تفعيل عمل فرق الترصد الوبائي، وفق وكالة سبأ الحكومية. ولفت الى أن «الجاهزية رفعت والاستعدادات اتخذت في أكثر من عشرين مركزا للعزل التي عملنا على إعادة تأهيلها وتجهيزها وتقييمها وتغطية النقص فيها، إضافة الى تفعيل عمل فرق الترصد الوبائي». وذكر أن الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، «اجازت اللقاح الاسترانيزكا، بعد سلسلة من الإجراءات، حيث استكملت التصريحات اللازمة للدفعة الاولى من لقاح كورونا المقدرة ب 360 ألف جرعة تكفي ل 180 ألف مواطن، حيث ستعطى الاولوية فيها للعاملين في القطاع الصحي وكبار السن، الأمر الذي يمكن الوزارة من تنفيذ حملة للتحصين ستستهدف اولا العاملين في القطاع الصحي والأشخاص الأكثر عرضه للإصابة تليها دفعات أخرى سيعمل لها خطة متكاملة لتغطية المحتاجين للقاح». وجدد وزير الصحة الدعوة إلى «تفعيل الجوانب الاعلامية والتثقيفية والعمل على التشبيك المجتمعي من خلال أئمة وخطباء المساجد والمدارس والكليات والشخصيات المؤثرة في المجتمع لإنجاح حملة التحصين».