سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حقوقيون يمنيون وأمريكيون» ينتقدون قرار إبعاد الحوثي من قائمة الإرهاب «مؤكدين أن ممارسات مليشيا الحوثي لا تختلف عن ممارسة المنظمات الإرهابية العالمية».
انتقد حقوقيون من اليمن وأمريكا قرار إلغاء تصنيف الإدارة الأمريكية للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية مؤكدين ان الممارسات المليشيات لا تختلف عن ممارسة المنظمات الإرهابية العالمية وانه يجب على الولاياتالأمريكية التفكير مجددا حول ازالتهم من قائمة الإرهاب. واكدت الدكتورة وسام باسندوه رئيسة تكتل 8مارس من أجل نساء اليمن إن اسقاط الإدارة الأمريكية للحوثيين من القوائم الإرهابية لم تحل الأزمة الإنسانية الحاصلة منذ سنوات والمتزايدة أكثر بسبب الميليشيا الحوثية التي ممكن ان نصف الإرهاب بانه ميليشيا حوثية وليس العكس فقط لأنه أشد جرم وإرهاب من الإرهاب نفسه. وقالت الدكتورة وسام في ندوة على هامش انعقاد مجلس حقوق الإنسان الدورة 46 بعنوان «قرار تصنيف الحوثي مليشيا إرهابية وانعكاساته على الحالة الإنسانية في اليمن» لان محافظة مأرب فيها أزمة إنسانية ولا أحد يتحدث عن مأرب وهناك 2 مليون نازح والمنظمات الإنسانية وحكومة بايدن لا يرون هذه الأزمة، وان قرار تصنيف ميليشيا الحوثي كميليشيا إرهابية كان قرار مهم ولو كان متأخر، وقرار بايدن بإلغاء تصنيف الحوثي قرار خاطئ وظالم ومجحف وداعم للإرهاب فهو يطيل الأزمة الإنسانية ولا يحل هذه الازمة». من جهته اوضح مايكل جونز، سياسي أمريكي ومحلل للسياسة الخارجية وكاتب خطابات بوش الأب إن عملية الازالة في حد ذاتها ليس اعتراف من الحكومة انهم لا يقومون بأعمال إرهابية هي بالطبع منظمة إرهابية حسب الأفعال التي ترتكبها وهي مشاركه في نزاعات عشوائية وقد تم خنق حقوق الانسان في اليمن من طرف هذه المجموعة وقد عانى السكان والنازحون كثيرا تحت سيطرة الحوثي والكثير من الأبرياء جرحى وقتلى جراء هذه الهجمات. مضيفا ان حذف جماعة الحوثي من القائمة قوبل بردة فعل قوية وتم بنفس الوقت من قبل الحوثي عملية الاعتقالات والاخفاء القسري وهجمات التي قاموا بها وتوسعوا في الانتهاكات وانه يجب ان نواصل العمل معا لوقف هذا الإرهاب حيث، يستخدم الحوثيون الصواريخ الباليستية ويجب على الولاياتالامريكية التفكير مجددا حول ازالتهم من قائمة الإرهاب. وفي ذات الساق اشار المحامي ناصر القداري رئيس المركز اليمني الهولندي لحقوق الانسان في الندوة المقامة على التطبيق الافتراضي ZOOM ان استبعاد لميليشيا الحوثي الإرهابية من قائمة الإرهاب كانت بأعذار ضعيفة بالرغم من تلطخ أيدي الميليشيات بدماء المدنيين وحرقهم وتفجيرهم لمساكن خصومهم وذبحهم لهم وتجنيدهم الأطفال واختطافهم للنساء وعنصريتهم المذهبية والدينية وهدمهم لدور العبادة ونهبهم لحقوق الموظفين وضربهم المدنيين والمدن بعشوائية وثبوت حالات اغتصاب من افراد في تلك الجماعة وتهديدهم لدول الجوار ومحاولة اغراق المنطقة برمتها بفوضى حرب عبثيه بإشراف من برنامج إيران النووي ونظامها الدموي والمعروف في المنطقة بأسرها.ونبه عادل الاحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والاعلام في ورقته المقدمة للندوة الى ان إلغاء القرار أدى الى إطالة الازمة بمجرد الغاء القرار، شن الحوثي هجمات ومجازر واخرها محرقة اللاجئين التي راح ضحيتها 500 قتيل في ظل صمت دولي معيب ونحن نقول انه باسم المعاناة الإنسانية يتم تطويل المعاناة الإنسانية في اليمن. وقال ان الحوثي يستمر بانتهاكات الى الان باسم المعاناة الإنسانية، ويفرض على الناس دفع اتاوات مقابل دبة الغاز التي يشتروها بأضعاف اسعارها.. مؤكدا ان أكبر خطا وأكبر تأثير ارتكبته الإدارة الأمريكية هو إلغاء تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية وهذا جعلنا كيمنيين نفقد الأمل ونصاب بخيبة أمل من المجتمع الدولي، للمرة الثانية يتم إطالة المعاناة داخل اليمن تحت اسم الجانب الإنساني في المرة الأولى تم إيقاف تحرير الحديدة تحت اسم المعاناة الإنسانية، هل توقفت معاناة الحديدة ببقاء الحديدة تحت يد الحوثيين اعتقد انه لو استمرت معركة الحديدة لانتهت معانة اليمنيين الى الابد.